الخميس، 29 مايو 2014

الرياضيات في القرآن الكريم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا إن هدانا الله ، إن الله سبحانه وتعالى خالق الكون وهادي العباد قد انعم على الإنسان بنعمة العقل لكي يفكر ويتدبر ويبحث ويتعلم . نستشهد هنا ببعض آيات القران الكريم للإشارة إلى علم الرياضيات .
 1- الحسـاب : قال تعالى { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } [ يونس 5 ] .
2- الأعداد : قال تعالى { وإلـهـكم إله واحـد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }[البقرة163 ] . { يأيها النبي حرض المؤمنين علي القتال إن يكن منكم عشـرون صابرون يغلبوا مـائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} [ الأنفال 65 ] .
3- ترتيب الأعداد : قال تعالى : { سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم }[ الكهف 22 ] ( 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ) .
4- الجمع : قال تعالى { فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة } [ البقرة 196] ( 3 + 7 = 10 ) .
5- الطرح : قال تعالى { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً فأخذهم الطوفان وهم ظالمون } 
[ العنكبوت 14 ] ( 1000 - 50 = 950 ) .
6- الضـرب : قال تعالى : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } [ البقرة 261 ] .
 ( 7 × 100 = 700 ) .
7- القسـمة : قال تعالى : { وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم } [ البقرة 237] 
( المهر ÷ 2 ) .
8- الضرب والجمع : قال تعالى : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً } 
[ البقرة 234 ] . ( 4 × 30 + 10 = 120 + 10 = 130).
9- الكسـور : قال تعالى: { فإن لم يكن له ولد وورثة أبواه فلأمـه الثلث } [ النساء 11] . { وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشـار ما أتيناهم } [ سبأ 45 ] . ( 0.1 )
10- ترتيب الكسور : قال تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه } [ المزمل 20 ].
11- الهندســة : قال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات وألا رض أعدت للمتقين }[ أل عمران 123] .{ ولا تمشى في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا }[ الإسراء 37 ] .

التأخر الدراسي والواجبات المدرسية

يمثل مخرج التعليم الهدف النهائي من العملية التربوية التعليمية، والذي سيساهم بشكل أو بآخر في النشاط الاقتصادي أو الاجتماعي من خلال دخوله لسوق العمل. ولما لذلك من انعكاسات عل المجتمع لذلك نجد أن الدولة ممثلة في قطاع التعليم تبذل كل ما في وسعها لتطوير هذا القطاع والرقي به إلى أعلى المستويات ويظهر ذلك من خلال مخصصات التعليم التي تعتمدها الدولة كل عام ونموها المستمر. ويبقى الدور على الأفراد سواء العاملين في قطاع التعليم أو المستفيدين من خدمات هذا القطاع الحيوي للتفاعل بشكل إيجابي ومتوافق مع تطلعات وأهداف السياسة التعليمية المنبثقة من السياسة العامة للدولة.
ومع ذلك نجد أن الواقع لا يتوافق دائماً مع التنظير أو التخطيط أو بمعنى آخر مع التطلعات والآمال . ومن أهم المشاكل التي يواجهها العاملين في الميدان التربوي التعليمي تأخر الطلاب دراسياً رغم توفر معظم مقومات التطور الدراسي للطلاب . والتأخر الدراسي يمكن تعريفه على انه : تدني مستوى الطالب أو تخلف الطالب بشكل جزئي أو كلي عن زملاؤه الآخرين ذوي المستوى العادي من حيث القدرات أو المهارات والخبرات والتحصيل العلمي، مما ينتج عن ذلك بقاء الطالب في مستوى أدنى من زملاؤه خلال الفترة الدراسية أو تخلفه كلياً ببقائه في الصف أو المرحلة الدراسية أكثر من الفترة الدراسية المقررة.
 والتأخر الدراسي ينتج عادة لتظافر عدة عوامل متداخلة من أهمها :
- عدم الرغبة والجدية في التعليم من قبل الطالب، وما ينتج عن ذلك من إهمال وعدم متابعة لما يجري خلال اليوم الدراسي، وذلك يعود إلى عوامل نفسية أو أسرية أو اجتماعية أو مادية.
- عدم تفاعل الطالب داخل الصف ، الغياب المتكرر ، عدم اطلاع الطالب مسبقاً على الدرس وعدم استرجاعه بعد شرحه أو مناقشته في المدرسة وعدم أداء الواجبات أو أداءها بطرق غير صحيحة .
- عدم متابعة الطالب بشكل كافي ومستمر من قبل الأسرة، للظروف الأسرية المختلفة مثل انشغال الوالدين أو أميتهم أو تأجيل ذلك إلى فترات الاختبارات أو نهاية المرحلة الدراسية ومع وجود المؤثرات الخارجية مثل وسائل الأعلام والأصدقاء، والانفتاح الثقافي والفكري (السلبي) وغيرذلك .
- عدم متابعة الطالب بشكل مستمر من قبل المعلم أو المرشد الطلابي أو إدارة المدرسة ، لعوامل عدة أيضاً خارجة عن الإرادة مثل كثرة عدد الطلاب ( ارتفاع معدل عدد الطلاب / معلم ) ، عدم تجاوب الأسرة أو تعاونها مع المعلم أو المرشد أو إدارة المدرسة بشكل عام، كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلم أو المرشد، كثرة الطلاب المتدنية مستوياتهم الدراسية وتباين الأسباب فيما بينهم وخاصة في الفئة العمرية 14-18 وفي المدارس الكبيرة ، وكذلك عدم قيام المعلم أو المرشد بدوره التربوي بشكل كافي
 ( قصور في الأداء بشكل عام ) . أما فيما يتعلق بالواجبات المدرسية فإنها تعد من أهم مقومات تطور المستوى الدراسي أو مستوى تحصيل الطالب ويمكن تعريف الواجبات المدرسية على أنها : تكليف الطلاب القيام (تنفيذ) بأعمال معينة (تمرين، مسألة ، ملخص ، بحث صغير ، تطبيق،.. وخلافه ) بعد قيام المعلم بتنفيذ الجزء الأكبر من محتوى الدرس أو الموضوع بهدف تطوير قدرات الطلاب الفكرية من ناحية والتحقق من وصول محتوى الدرس أو الموضوع إلى الطلاب ( المتلقين ) بطريقة واضحة ومفهومة ليتمكن من تقويم الطلاب وتكوين رأي صائب عنهم قدر الإمكان.
فعملية الاتصال التربوي التعليمي لا تكتمل إلا بتحقق كافة العناصر الرئيسة لعملية الاتصال والتي تتمثل في : المصدر (المعلم ) ، الوسيلة ( الطرق والوسائل التعليمية المختلفة مثل الإلقاء أو اللوح ، الحوار ..الخ ) ، الرسالة ( محتوى الدرس أو الموضوع )، المتلقي ( الطلاب ) ، وأخيراً التغذية العكسية Feedback ( الاستجابة ) . فعملية الاتصال من جهة واحدة لا تحقق الهدف المرجو من عملية الاتصال التربوي التعليمي ، فعلى سبيل المثال إلقاء المعلم للدرس فقط لا يكفي بل لابد من معرفة مدى استجابة الطلاب وهذه لا يمكن الوصول إليها أو تحققها بشكل تام إلا في حالة الفصول الدراسية النموذجية ( عدد الطلاب قليل والمستويات الدراسية متقاربة ) أما في الفصول ذات الأعداد الكبيرة والكثيفة وفي المدارس الكبيرة فإن الاستجابة الفورية من كافة أو معظم المتلقين (الطلاب ) مستحيلة لذلك لابد من الواجبات المدرسية الهادفة والتي من خلالها تكتمل الدائرة وتتم العملية الإتصالية بنجاح . ومن هنا يمكن يمكن القول أن الواجبات المدرسية اليومية أو الأسبوعية تعتبر ركن من أركان عملية الاتصال التربوي التعليمي (الاستجابة ) ، أي إنه لا غنى عنها للمعلم أو الطالب ، والأمر يزداد أهمية في المدارس الكبيرة وذات الكثافة الطلابية.
وعلى ما في ذلك من زيادة في العبء والجهد للمعلم الذي يعمل في المدارس الكبيرة خاصة ، إلا أن ذلك من متطلبات العمل التربوي التعليمي الصحيح من ناحية وإتقان للعمل وأداءه بكل أمانة وموضوعية من ناحية أخرى. وعلى الرغم من السلبيات التي قد تحدث نتيجة للواجبات المدرسية مثل أداءه من قبل الغير سواء عن طريق أحد أفراد الأسرة أو عن طريق زملاء الطالب . إلا أن الواجبات المدرسية تضل من الوسائل الضرورية لمعرفة وتطوير مستوى الطالب وقدراته من خلال التفكير والتحليل والمقارنة والاستنتاج ومقارنته مع بقية زملاؤه إذا ما حققت الشروط التالية:
- أن يكون الهدف من الواجبات المدرسية هو تطوير القدرات والمهارات والخبرات وزيادة المعلومات، والاهم أن يكون ذلك الهدف معلوم لدى الطلاب أنفسهم من خلال التوعية المستمرة وإيضاح ذلك لهم وتبيان الهدف منها، وأنها تدريب للطالب لا تعذيب.
- أن تكون باعثة على المبادرة والتفكير والتحليل والاستنتاج في حدود قدرات الطالب الذهنية .
- أن تكون سهلة الأداء ومختصرة وفي متناول الجميع قدر الإمكان بحيث لا يلجأ الطالب إلى الآخرين للمساعدة .
- المتابعة المستمرة من قبل المعلم سواء من حيث الاطلاع وتصحيح الأخطاء مقرونة بالكلمات التشجيعية، أو من حيث التأكد من أن كل طالب قام بأداء الواجب بمفرده قدر الإمكان. وقد يكون البديل في حالة عدم جدوى هذا الشرط تنفيذ الواجب في الفصل في نهاية الفترة المقررة للدرس وتحت إشراف ومتابعة المعلم (كتطبيق ) .
- إن تدخل الواجبات المدرسية في تقويم الطالب، وتكون الدرجة معلومة للطالب . وتجدر الإشارة هنا أن الواجبات المدرسية في ظل لائحة تقويم الطالب الجديدة والتي بدء تنفيذها مع مطلع عام 1420هـ بدأت تأخذ منحنى آخر سواء من قبل المعلم أو الطالب ، ولم تعد تنفذ كالسابق ويعود ذلك لضآلة الدرجة المعتمدة كأعمال فصلية. وهذا قد لا يخدم العملية التربوية التعليمية بل على العكس قد يكون سبب كبير في انخفاض مستويات التحصيل العلمي للطلاب وخاصة في المواد العلمية واللغوية والتي تحتاج إلى وقت أكثر لتعلمها واستيعابها والتعبير عنها . وأخيراً فإن هناك بعض الفوائد من تأدية الطالب للواجب المدرسي لعل من أهمها :
- قدرة الطالب على التفكير والتحليل والمناقشة .
- تطوير مهارات الطالب اللغوية والكتابية وتعويده على الاطلاع والقراءة .
- استرجاع الطالب لأهم ما تم إنجازه من المقرر الدراسي .
- القدرة على الحوار والنقاش والتفاعل الإيجابي مع المعلم .
- سهولة استرجاع المادة الدراسية وتذكرها .

نصائح للاختبار من المعلم للطالب

هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :
صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
هنا .. يجب عليك مايلي :
ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار .. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي .
ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا ..
وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :
ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق .. وقدر الوقت الضروري للسؤال .
ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع .. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة .
ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .

المنهج وكيف يسيره المعلم


المعلم والمنهج وسيلتان لتربية وتعليم وتثقيف الطالب إما لمواصلة تحصيله الدراسي أو لمواجهة الحياة والانخراط في وظيفة أو عمل حر . ويبق المعلم هو الأهم دائما لأنه هو الذي يسير المنهج بالطرق التي يرى أنها مناسبة لمستوى تفكير طلابه . و هناك عدة نقاط يجب على المعلم أن يلم بها و يعيها أثناء تأية واجبه ، أذكر منها :

  1. التصور الكامل للمنهج والوسائل التي يحتاجها المعلم لتوصيل المعلومات .
  2. الاضطلاع على المناهج التي تسبق السنة التي يدرسها وربط المناهج وتذكير الطلاب بم تم دراسته و ذلك باستياق الأمثلة من المناهج التي تم دراستها في السنوات السابقة .
  3. الدراسة الدقيقة للنتاجات المعرفية التي يرجى الوصول إليها من تدريس المنهج .
  4. على المعلم أن يغير من طريقته في التدريس بين حين و آخر و ذلك للخروج من الرتابة و اختيار الطرق المناسبة لمستوى الطلاب والتي يجب أن توازن بين الفروق الفردية لجميع الطلاب .
  5. المراجعة السريعة والدقيقة لأهم النقاط التي أراد أن يوصلها للطلاب في الدرس السابق ويكون هذا في بداية كل درس .
  6. الاهتمام بالملخص السبوري للدروس ، وهناك عدة طرق لوضعه منها :
    أ- المناقشة الشفوية للدرس بعد شرحه واستخلاص النقاط الرئيسية وكتابتها على السبورة وذلك بالتعاون بين المعلم و طلابه .
    ب- وضع الأسئلة التي تهتم بالنقاط الرئيسية في الدرس على السبورة وحث الطلاب على الإجابة عليها في الصف لتحاشي عدم حل الواجب أو نقل الإجابات .
  7. على المعلم ألا يكون سلبيا أمام المنهج الذي يدرسه ، بل يجب أن يسجل نقاط الضعف التي عليه والجوانب
  8. التي يعتقد أنه أهملها و يناقشها مع زملائه ويقوم برفعها إلى إدارة المدرسة وهي بدورها ترفعها إلى إدارة
    التعليم .
  9. على المعلم الاهتمام بالاختبارات الدورية والشهرية وأهدافها ودراسة ومناقشة نتائجها وجدولة النتائج في
  10. نسب مئوية ومقارنتها والدراسة المتأنية والعلمية لأسباب تدني مستوى طلابه .
  11. على المعلم ألا يدع تدني مستوي الطلاب يؤثر عليه نفسيا ويسبب له الإحباط بل يجب أن يكون دافعا له ليضاعف من جهده ويبحث في الأسباب و يجد لها العلاج المناسب .
  12. 10- على المعلم احترام عقل الطالب وطريقة تفكيره ومناقشته مناقشة موضوعية لأسباب تدني مستواه واحترام وجهة نظره في ذلك وحتى إن كانت الأسباب عير منطقية ومحاولة وجهة نظره في ذلك وحتى إن كانت الأسباب عير منطقية ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة بين الجميع لوضع لحلول المناسبة وإشراك الطالب في ذلك .
  13.  الاهتمام بالمتغيرات التي تحدث في المجتمع وبالتالي الاهتمام بنتائج هذه المتغيرات والتي تظهر على سلوك الطلاب وأخذها بعين الاعتبار وعدم إهمالها ومحاولة الاستفادة من الإيجابيات ومعالجة السلبيات بالطرق التربوية السليمة .
  14. على المعلم أن يعي جيدا أن التثقيف الشخصي في شتى العلوم غاية في الأهمية وذلك للرفع من مستواه الثقافي
  15. وإحاطته بكل ما يدور من حوله من تقدم ، وهذا سوف يساعده كثيرا في توصيل منهجه وتثقيف طلابه وزيادة ثقته بنفسه وثقة طلابه به وحبهم لدروسه .
  16. على المعلم أن يجتمع دوريا مع زملائه وعليه أن يثير نقاطا للمناقشة بينه وبين زملائه سواءً تربوية أو علمية و محاولة الاستفادة من آراء زملائه وخبراتهم وحتى إن كانت قليلة ومع مختلف التخصصات وأن يعتقد دائما " أن الاختلاف لا يفسد للود قضية " وفق الله الجميع وسدد خطاهم ،،،،

الاختبارات التجريبية ( الدورية )

مفهومها وأهدافها ، وإعدادها وصفاتها
تعتبر الاختبارات التجريبية من الأعمال المهمة في المجال التربوي والتعليمي ، فهي نمط من أنماط التقويم العام ؛وتعتبر عاملاً مساعداً في القياس العام لمستوى الطلاب في كافة المجالات ، وعاملاً مباشراً في قياس المستوى المعرفي التحصيلي لديهم أثناء العملية التعليمية ، كما أن لها دوراً هاماً في دراسة وتحديد عوامل وفعاليات تطوير العمل الأدائي والتخطيطي للمعلم ، الذي من شأنه رفع مستوى الطلاب وتسهيل العقبات التي تواجههم في المنهج والأداء والتقويم العام .
وسوف نتطرق في الاختبارات التجريبية إلى المحاور التالية :-
أولاً : مفهومها .
الاختبارات التجريبية ( الدورية ) : نمط من أنماط القياس التقويم يهدف إلى تحديد المستوى المعرفي لدى الطلاب في مجال الفهم والإدراك؛ ويأتي هذا النوع وسطاً بين 
 ( الاختبارين : الإجرائي " أثناء الدرس " / والتقويمي " النهائي " )
ثانياً : أهدافها وأهميتها التربوية .
لا تقل أهمية الاختبارات الدورية عن بقية جوانب العمل التعليمي : كالطرق التربوية ، الوسائل التعليمية ، القياسات النفسية ، بل إننا نحقق منها أهدافاً هامة في دفع ورفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب .
 ومن الأهداف التي يمكن تحقيقها منها ما يلي :-
1/الكشف عن مستوى الطالب المعرفي ، مما يعين على تحديد مواطن الضعف ومتابعتها ، ومواطن النبوغ ودعمها وتنميتها وصيانتها ، إدارياً وتربوياً ، وذلك أثناء الفصل الدراسي .
2/
تزيد من جدية وأهمية الأعمال التعليمية : من متابعة الدروس والاستذكار .
3/
تجدد نشاط الطلاب الفكري أثناء سير الدراسة ، وتعطيهم صورة واضحة عن مستواهم العلمي .
4/
تبين للطلاب الإطار العام للاختبارات النهائية ، وكيفية بنائها .
5/
تعود الطلاب التنظيم الفكري وربط المعلومات الأساسية بالحالية ( الربط الأفقي ) .
6/
تعين على مراجعة وتثبيت المعلومات لدى الطلاب .
7/
تعرف الطالب وولي أمره بمستواه العلمي وبمدى تقدمه ، مما يقوي روابط التعاون بين البيت والمدرسة .
8/
تعين على دراسة وتطوير العمل الأدائي للمعلم .
ثالثاً : كيفية إعدادها .
الاختبارات التجريبية ( الدورية ) ، اختبارات جزئية محدودة ، يراعى في إعدادها معايير هامة ، من شأنها أن تكفل لهذا النمط من التقويم نجاحه ، وتحقيق أهدافه ؛ وترتبط هذه المعايير بالأهداف التربوية المرسومة لهذا النوع من التقويم ؛ ومن أهم المعايير التي يجب مراعاتها :
1/
أن تكون محدودة الهدف : ( الكشف عن المستوى التحصيلي المعرفي )
2/
أن تكون محدودة الموضوعات : (تكشف عن جزئية من جزئيات المنهج المدروسة ).
3/
أن تكون سهلة الصياغة ، بعيدة عن التعقيدات الأسلوبية .
4/
أن تكون أثناء اليوم الدراسي ، بجداول منظمة متناسبة، وتكون مناسبة لاستغراق زمن الحصة الواحدة .
5/
أن تكون صادقة القياس " المعيارية " : بأن تكون مدروسة الهدف والبناء .
6/
أن تكون دورية منظمة ، لها مجال المتابعة والتفعيل : إدارياً وتربوياً " من الإدارة والمعلم " .
7/
أن تكون موضوعية سريعة الإجابة ، متنوعة المضمون .
رابعاُ : مواصفات الاختبارات الدورية ( التجريبية ) .
ليس هناك فرق كبير بين المواصفات والمعايير في هذا النوع من الاختبار ، إلا من ناحية الصياغة والأسلوب ، فلكل نوع من أنواع التقويم سماته وأسلوبه ومعاييره وصياغته التي تتمشى مع أهدافه التربوية .
ومن أهم صفات هذا النوع من الاختبارات ما يأتي :
1/
أن تكون أسئلتها تحريرية ، تلافياً لعيوب الأسئلة الشفهية ، كالارتجال وعدم الواقعية والتذبذب في المعيارية والقياس .
2/
أن تكون صياغتها مستوحاة من الأسئلة النهائية ، ليكون هناك ارتباط بين التقويم الدوري والنهائي ، وليأخذ الطالب فكرة متقاربة عن كيفية الاختبار النهائي .
3/
أن تكون أسئلتها مطبوعة طباعة واضحة، الأمر الذي يعطيها أهمية لدى الطلاب ، ولتكون في حوزتهم بعد تصويبها من قبل المعلم وتقدير درجة كل طالب ، مما يؤدي إلى الاستفادة منها أثناء الاستذكار والمراجعة النهائية.
وختاماً : فالواجب على المعلم أن يهتم بحصة الاختبار الدوري اهتماماً كبيراً ، ويفعّل أعماله تفعيلاً متكاملاً ، وذلك بعدة أشكال : بموعده ، وإعداد الطلاب إعداداً نفسياً وعلمياً ، والعمل على إظهار الاختبار مظهر الجد والأهمية ، كما يجب أن يهتم بتصويب نماذج الاختبار وإرجاعها إلى الطلاب ومناقشتها في الحصة القادمة مناقشة جادة من شأنها الإفادة لا الازدراء والتوبيخ .
كما يجب على إدارة المدرسة أن تقف مع المعلمين في إعطاء هذه الاختبارات أهميتها وفعاليتها ، عملاً على إنجاحها وتطويرها ، وذلك بمتابعة نتائجها ، والاهتمام بتحديد موعدها بدقة في توزيع المنهج ، ووضع جدول مقنن لسيرها ، كما يجب إلغاء كل الأنشطة ألاّ منهجية أثناء سير الاختبارات ، والعمل مع المعلمين بإظهارها المظهر الجيد بتمكينهم من طباعتها ونسخها على أجهزة الحاسوب .

الأربعاء، 28 مايو 2014

خطوات سهلة لتقييم نفسك كمعلم

jh

تعتبر نهاية العام الدراسي من كل عام هي الوقت الأفضل لتقييم نفسك وإعادة ترتيب أوراقك ووضع الخطط للعام التالي. والبدء المبكر في إعادة الترتيب والتقييم لنفسك ولما حققت من إنجازات وفي نفس الوقت ما قمت به من أخطاء لهو من أهم الأمور التي تساعدك على تطوير نفسك كمعلم.
عملية إعادة التقييم يجب أن تتضمن كل العناصر التي شاركت في العملية التعليمية خلال العام، بدءاً من المعلمين والإدارة والأدوات والبرامج التي استخدمت بل وحتى الطلاب أنفسهم والذي يعتبر تقييم نفسك من خلالهم أحد أهم نقاط تقييمك لنفسك.
ولتستطيع تقييم نفسك على النحو الأفضل إليك هذه الخطوات السبع البسيطة وسهلة الاتباع:
1- ابدأ الآن :
الإنتظار إلى الإجازة لإجراء التقييم يعتبر وقتاً متأخراً جداً، فالخبراء يقولون أن عدة أمور قد تجرفك بعيداً عن عملية إعادة التقييم، ولذا فالوقت الأفضل للبدء هو قبل نهاية العام بشهرين على الأقل.
2- رتِّب بعناية :
فكر فيما تريد أن تعرف وماهي المعلومات بالضبط التي تسعى إليها، واعلم أن من المهم جداً أن تعطي الوقت الكافي للأفراد المشاركين لك في عملية التقييم لكي ينخرطوا ويقوموا بإعطائك التقييمات والتعليقات المفيدة جداَ. فعليك أن تعرف ما هو ما تريده وترتب خطواتك بعناية للحصول على ما تريد من معلومات تفيدك في التقييم وإعداد الخطط الجديدة.
3- نوِّع أساليبك :
قد تكون الطريقة الأسهل هي الأسئلة المكتوبة ليقوم من تريد معرفة رأيهم بوضعه كتابياً . ولكن عليك أن تنوِّع في أساليبك. فكر في تجمعات إبداء الرأي مع المعلمين أو الطلاب. أو استخدم دقائق إضافية في نهاية الاجتماعات لإلقاء بعض الأسئلة. ضع لوحة مع قلم في الفصل للطلاب لوضع آرائهم بحرية .
4- اطلب المساعدة :
يمكنك أن تعيِّن طالباً مسؤولاً عن تجميع آراء الطلاب، أو معلماً أو اثنين يكونان مسؤوليْن عن تجميع آراء كافة المعلمين. كما يمكنك أن تطلب من أولياء الأمور تجميع آرائهم سوياً من ثَم إعطائها لك وبذلك يكون تجميع الآراء والتوصيات أسهل بالنسبة لك.
5-ضع الأهداف :
عند تجميع الآراء سترى انه سيكون لديك بعض الأفكار ولذلك فعليك وضع الأهداف للعامل التالي مباشرة ومعرفة ماهو الذي نجح وماهو الذي نحتاج إليه وماهو ما يحبه الطلاب ويريدون  تعلمه. ضع الأسئلة والأهداف وحتماً ستصل إلى النتائج.
6-ضع خطة تفاعلية :
اشرك المنظومة التعليمة كلها معك الآن .. زملاؤك من المعلمين والإدارة المدرسية والطلاب وأولياء الأمور. اعرض نتائجك وخططك للعام الجديد، اعرض ما نجح وما لم ينجح واعرض الآراء المختلفة كنتائج تجميعية ومن ثم ناقش وحدد الأهداف مع كل الأطراف.
7- شارك رؤيتك :
شارك ما توصلت إليه كل عام مع من هو جديد، وضع آراءك وأفكارك ونجاحاتك نصب عينيك. فما وضعته من أفكار واستراتيجيات هو ما يعبر عن رؤيتك للمستقبل.
تابعنا في موضوعات قادمة لأهم الأسئلة التي تساعدك على تقييم نفسك وصفك والمعلمين والمنظمومة التعليمية ككل.

نصائح سريعة لمعلم أفضل!

من منا لا يعرف الكثير، ولكنه يتخبط في الخطوات الصغيرة والتي دائماً ما يحتاج من يذكره بها..
ولذا ها نحن هنا من أجلك
إليك نصائح سريعة لمخك لتستطيع أن تكون معلماً أفضل:

369a944458802d9e1e3d6471504ffb28

حصص الاشغال والوقت المهدر

  للوقت أهمية كبيرة في حياة الأمم والشعوب المختلفة منذ الأزل. وقد ورد في القرآن الكريم ما يبين أهمية الوقت وتنظيمه في حياة المسلم. قال تعالى: (( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ))، سورة الحجر الآيتان 92، 93.
ومن الأقوال المأثورة في هذا الشأن : " الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك".
وقول الأمام الشافعي رحمه الله ( نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل).
والقول الإنجليزي :   الوقت عملة  “ Time is Money ”. 
 وتزداد أهمية الوقت في المؤسسات التربوية والتعليمية حيث أن الوقت للتعليم أو التدريب محدد وفق برنامج معين سواء من حيث الزمن أو المادة. وإذا ما حدث خلل في البرنامج اليومي لأي سبب كان فإن ذلك سيؤثر بلا شك على سير العمل في ذلك اليوم أو الفترة الزمنية المقررة للبرنامج بشكل عام. ومن ذلك على سبيل المثال الظروف اليومية المختلفة الطارئة التي تحدث للمعلمين والمعلمات وما ينتج عنها من خلل جزئي في سير العملية التربوية والتعليمية (غياب عن حصة أو غياب ليوم كامل أو أكثر). ورغم إيجاد البديل لهذا الخلل والمتمثل في حصص الاشغال الا أن ذلك لم يحل المشكلة أو ذلك الخلل حلاً كافياً.        
إذ تعتبر حصص الاشغال من أثقل الأمور على المعلم اليوم وذلك لأمور عدة لعل من أبرزها العبء اليومي الذي يتحمله المعلم وخاصة في المدارس (الحكومية) الكبيرة التي تكتظ فصولها بالطلاب والتي يصعب على مدرس المادة السيطرة على الصف أو بمعنى أصح إدارة الصف بالشكل المطلوب وخاصة في حالة حصص الاشغال. ومن جهة أخرى نجد أن حصص الاشغال تشكل هدر كبير للوقت لكل من المعلم والطالب على السواء حيث أن المعلم يذهب إلى الصف في حصص الانتظار وهو مكره، فقط النظام هو الذي يجعله لا يرفض ذلك ظاهراً ولكن في داخل نفسه يرفض هذه الحصص لأسباب كثيرة ومعلومة لدى كل العاملين في قطاع التعليم العام (المعلمين خاصة) فعلى سبيل المثال عدم وجود الدافع أو الحافز لدى المعلم وكذلك عدم وجود معايير معينة لتفعيل هذه الحصص والاستفادة منها فالأمر متروك للمعلم، وكذلك الطلاب يهملون حصص الاشغال ولا يتقيدون بتعليمات المعلم ولا يستثمر الوقت في شيء مفيد بل أنه يهدر علناً .
ولتفعيل هذا الوقت المهدر واستثماره فإنه يقترح أن يكون هناك قاعة أو صالة كبيرة في كل مدرسة بحيث تقسم إلى عدة أقسام أو أركان تخصص لهذا الشأن وتحتوي على وسائل تعليمية وتثقيفية حديثة ومتطورة مثل الفيديو والأشرطة التعليمية والثقافية والتاريخية والوثائقية ..الخ ، أو أجهزة العرض Overhead، أو اللوح التفاعلي، والحاسب الآلي وبرامجه المختلفة والإنترنت، والكتب الثقافية المختلفة بخلاف المقررات الدراسية، والقصص والدوريات المختلفة ذات الاهتمام المباشر بالشباب واهتماماتهم ومتطلبات المرحلة العمرية والدراسية الحالية والمستقبلية، كما يمكن تزويد هذه القاعة بالصحف العامة والمتخصصة الجادة المحلية والعربية.
وإضافة إلى ذلك فإنه يمكن تزويد القاعة ببعض الأنشطة الرياضية الخفيفة مثل تنس الطاولة والبلياردو وما في حكمها من أنشطة رياضية أو مهنية أو اجتماعية.  
كما يقترح أن يكون هناك شخص (فرد) مؤهل مؤهلاً مناسباً ( علم نفس أو اجتماع، علاقات عامة أو اتصال أو إعلام) ومعد مسبقاً لهذا الغرض من خلال دورة تدريبية مناسبة. ويكون الهدف من وجوده هو استقبال الطلاب على مدار العام الدراسي وخلال هذه الفترة الزمنية (حصص الاشغال) ومحاولة تفعيلها قدر الإمكان. ويمكن أن يقوم بهذا العمل الكاتب أو المراقب أو أي معلم (مخفض النصاب) لديه الرغبة والاستعداد لمثل هذا العمل بعد الالتحاق بدورة تدريبية قصيرة تمكنه من تفعيل هذه الحصص واستثمارها بطريقة مثلى.     
وعلى الرغم من صعوبة تحقيقه وخاصة في الوقت الحاضر إلا أنه بديل مناسب لتفعيل حصص الاشغال والإفادة منها في المستقبل. كما أن ذلك يساعد على إحداث فرص وظيفية لخريجي الجامعات ومايعادلهامن ناحية والاستفادة من بعض التخصصات مثل العلاقات العامة والإعلام وغيرها في مجال التعليم من ناحية أخرى. وما ينطبق على مدارس البنين ينطبق على مدارس البنات بل قد يكون الوقت المهدر في مدارس البنات أكثر بكثير وذلك بسبب الظروف المختلفة للمعلمات (صحية، أسرية واجتماعية، رعاية وأمومة وغيرها) .

مهارة تقنية ينبغي توفرها في معلم القرن 21

Tech-Teacher
قد يشعر المعلمون بنوع من القلق إزاء مهاراتهم التدريسية، خصوصا في قدرتهم على دمج التقنية داخل فصولهم الدراسية بما يلبي حاجيات الطلاب ويحسن تعلمهم .. ونحن نعرف أن التقنية تغير عالمنا بشكل مدهش، لكن قد لا نفهم بشكل جيد أن التقنية كذلك أدت إلى بروز أشكال جديدة من التعليم أكثر جاذبية وفعالية، في الوقت الذي أصبح فيه طلابنا يركزون في حياتهم على التقنية بشكل أكبر من أي وقت مضى، يقضون الكثير من الوقت على أجهزتهم المحمولة في التواصل والتفاعل والقراءة واللعب…
إذن دعونا نتفق على كون هذه الطفرة الرقمية لها تأثير كبير على طلابنا سواء أكان تأثيرا إيجابيا أو سلبيا، لكن لا ينبغي أن نتحدث فقط عن التأثيرات السلبية ونبالغ في تصورها، مثل: عدم القدرة على التركيز ، الإدمان، الإكتئاب، انفصام الشخصية، والافتقار إلى التنشئة الاجتماعية في العالم الحقيقي، وقضايا الخصوصية والجريمة الإلكترونية وغيرها الكثير… نعم توجد سلبيات كثيرة لكنها ليست سوى نتائج مباشرة للتعرض الخاطئ لهذه التقنية، ولن نستفيد أبدا من إيجابيات التقنية إذا كنا ننظر فقط إلى النصف الفارغ من الكأس، والنصف الآخر هو وسيلتنا الكبرى لتحسين التعليم.
دمج التقنية في التعليم له العديد من الإيجابيات، لا يدركها جيدا إلا القادة المتميزون فيستنهضون كل الموارد لبلوغها، ولن نبالغ إذا قلنا أن طلاب اليوم يختلفون تماما عن طلاب القرن الماضي، بما يستوجب علينا كمدرسين مراجعة وتحيينا مستمرا لمهاراتنا، لأن الحاجة ملحة لتجهيز أنفسنا لامتلاك أفضل المهارات التي تصل بنا إلى مستوى التحديات. ومن أهم التحديات التي لا تبدو شاقة مع استغلالنا الأمثل للتقنية، يوجد تحدي الرفع من مستوى دافعية الطلاب نحو التعلم ومشاركتهم الفعالة في صناعة تعليم فعال.
إذا كنا بالفعل نريد أن نمهد الطريق نحو تدريس القرن الواحد والعشرين، فلابد أن ندشن طريقنا نحو اكتساب جيد لمهارات تقنية عديدة، إنها المهارات التقنية التي ينبغي أن تتوفر في معلم القرن 21، نوردها فيما يلي مختصرة في 33 مهارة تقنية رئيسية :
1 – إنشاء وتحرير الملفات الصوتية الرقمية
2 – استخدام مواقع المشاركة الاجتماعية لتقاسم الموارد مع وبين المتعلمين
3 – استخدام المدونات و الويكي لإنشاء المنصات الإلكترونية للمتعلمين
4 – استغلال الصور الرقمية للاستخدام داخل الفصول الدراسية
5 – استخدام محتوى الفيديو لإشراك الطلاب
6 – استخدام التصاميم الجرافيكية لتحفيز الطلاب بصريا
7 – استخدام الشبكات الاجتماعية للتواصل مع زملاء المهنة من أجل التنمية المهنية
8 – إنشاء العروض التقديمية و تقديم الدورات التدريبية
9 – إنشاء ملفات الإنجاز الإلكترونية e-portfolio
10 – الإلمام بأساسيات الأمن على الانترنت
11 – القدرة على الكشف عن النصوص المنسوخة من الإنترنت في أعمال الطلاب
12 – إنشاء الدروس المسجلة على شاشة الحاسب بالصوت والصورة
13 – تجميع وتصنيف محتوى الويب لاستخدامه داخل الفصول الدراسية
14 – استخدام و تزويد الطلاب بأدوات إدارة المهام لتنظيم أعمالهم حسب خطة التعلم الخاصة بهم
15 – استخدام أدوات التصويت لإنشاء استطلاعات في الأوقات المناسبة للفصل الدراسي
16 – فهم المسائل المتعلقة بحقوق المؤلف والملكية والاستخدام القانوني للمواد على الانترنت
17 – استغلال ألعاب الكمبيوتر لأغراض تربوية تعليمية
18 – استخدام أدوات التقييم الرقمي لإنشاء اختبارات إلكترونية
19 – استخدام الأدوات التعاونية لبناء المحتوى وتحريره
20 – الوصول إلى المحتوى الأصيل على شبكة الإنترنت وتمييزه عن المحتوى المنسوخ
21 – استخدام الأجهزة المحمولة في التعليم مثل اللوحيات والهواتف الذكية
22 – تمييز الموارد الرقمية الآمنة للطلاب المتصفحين
23 – استخدام الأدوات الرقمية لأغراض إدارة الوقت
24 – التعرف على الطرق المختلفة لاستخدام اليوتيوب في الفصل الدراسي
25 – استخدام أدوات تدوين الملاحظات note taking tools لمشاركة المحتوى مع الطلاب
26 – إنشاء مفضلات صفحات ويب واقتباس نصوص لمشاركتها مع الطلاب
27 – استخدام أدوات تنظيم الرسومات وإنشاء المطبوعات online graphic organizers and printables
28 – استخدام أدوات تعليق الملاحظات online sticky notes لالتقاط أفكار مثيرة للاهتمام
29 – استخدام أدوات تصوير الشاشة screen casting tools لإنشاء وتبادل الدروس
30 – استغلال أدوات مجموعة الرسائل النصية group text messaging tools للتواصل في المشاريع التعاونية
31 – إجراء بحث إلكتروني فعال في أقل وقت ممكن
32 – إجراء بحوث حقيقية موضوعاتية باستخدام أدوات رقمية
33 – استخدام أدوات تبادل الملفات لتبادل المستندات والملفات مع الطلاب على الانترنت
في المقالات المقبلة بإذن الله وقوته، سوف نحاول تفصيل هذه المهارات وشرحها وتقديم نماذج من أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها، وسوف يبقى هذا المقال متجددا نضيف إليه روابط لتلك المقالات كلما تمت إضافتها، لذا ينصح بمعاودة الإطلاع دوما على هذا المقال.
في الختام نشير إلى أن ترتيب هذه المهارات عشوائي ولم نراعي في ترتيبها أي معيار، لذلك يمكن لكل معلم أن يرتب هذه المهارات حسب أهميتها بالنسبة له، ويمكن أن تكون اللائحة خالية من بعض المهارات المهمة، فما هي أهم هذه المهارات في نظرك أخي المعلم أختي الممعلمة ؟ وما هي المهارات التي تراها تنقص اللائحة ؟

الأربعاء، 14 مايو 2014

101 فكرة لبداية رائعـة في التدريـس

سواءً بدأنا في التدريس مع طلاب مقررات السنة الأولى, أو مع طلاب مقررات السنوات النهائية فإنه يتوجب علينا أن نبدأ بتدريس المقرر بداية قوية ما أمكننا ذلك. الحماس للعمل في تعليم الطلاب يمكنه أن يعمل تغييرًا كبيرًا في الكيفية التي يستجيبون بها إلى ما يتعلمون وبالتالي في تقييمهم لمقرراتهم ومعلميهم.
القائمة التالية والمكونة من 101 فكرة تقدم عرضًا جيدًا لبداية ممتازة في التدريس. نحن نجزم أن المعلم لا يستطيع تطبيق كامل هذه الأفكار في عملية التدريس, لكنه سيأخذ بالبعض منها وهي بمنزلة وجبة طازجة من شأنها أن تخلق بيئة تعلم إيجابية داخل الصف.

 أولاً : - تكوين جوّ ترحيبي :
٭ ادخل الصف مبكرًا بدقائق قليلة عن المعتاد وتحاور مع طلابك.
٭ حيّ طلابك في أثناء دخولك باب الصف.
٭ ابدأ حصصك في وقتها.
٭ قدّم نفسك وطريقة تدريسك عن طريق الشرائح أو العروض التقديمية بالحاسب الآلي.
٭ ناقش تفاصيل توزيع المنهج مع طلابك.
٭ وفر الوسائل التعليمية التي تحتاج إليها.
٭ وضّح الساعات المكتبية وأعلنها لطلابك
٭ أعلن أسماء الطلاب المشاركين في جماعة النشاط التي ترأسها.
٭ ابحث عن الطالب الذي تلاحظ منه سلوكًا مختلفًا عن زملائه وحاول أن تحصل على معلومات أكثر عنه.
٭ وضح فلسفتك في التدريس لطلابك.
٭ اجعل طلابك يرون حماسك للمادة وحبك للتعلم.
٭ ابذل جهدًا لتحفظ أسماء عدد من طلابك كل يوم.
٭ كن على علم بوظائف طلابك إذا كانوا يعملون، وكم ساعة يعملون في الأسبوع، وما نوع الوظائف التي يعملون بها.
٭ أوجد معلومات أكثر عن طلابك بجعلهم يملئون بطاقات تعريفية شاملة للمعلومات الشخصية.
٭ أجر استطلاعًا ديموغرافيًا بجعل الطلاب يتحركون إلى الأجزاء المختلفة من الصف، المدرسة، الريف، المدينة.
٭ شجع طلابك للتواصل مع زملائهم عبر البريد الإلكتروني ليناقشوا الواجبات وأعمال المقرر.
٭ كون مجموعات صغيرة للاطلاع وأعد تشكيل هذه المجموعات مرات عديدة.
٭ نظم مجموعات تعاونية من الطلاب ليساعد بعضهم بعضًا في التعلم.
٭ شجع الطلاب لتكوين مجموعات دراسية تعمل خارج غرفة الصف.
٭ زر مواقع الإنترنت الخاصة بالمعلمين لتقابل طلابك على أرضية صلبة من الخلفية الجيدة عن أساليب التعامل معهم.
 ثانياً : - تكوين جوّ إيجابي :
٭ اجعل ضمن المحتوى ليس توزيع المنهج فقط بل كثيرًا من التفاصيل من أول يوم تعطي فيه.
٭ تابع حضور الطلاب للصف من خلال الكشف أو التوقيع على ورقة الأسماء، أو بحصر الكراسي الخالية في غرفة الصف.
٭ اشرح لماذا هذا المقرر ضروري ومهم ومشوق، وأخبر طلابك عن اهتماماتك البحثية في موضوع المقرر.
٭ اجعل الطلاب يكتبون توقعاتهم عن المقرر وما يهدفون إليه من تعلمهم.
٭ ضع عددًا محددًا من الأنظمة الأساسية تأخذ في اعتبارها الغياب، والعمل المتأخر، وإجراءات الاختبارات، والتدرج، والسلوك المتوقع (مثلاً: الشرب، الأكل، استخدام الجوال، الإزعاجات المختلفة) وأكد على تطبيق هذه الأنظمة.
٭ أعط الواجبات من أول يوم واجمعها في اللقاء الذي يليه مباشرة.
٭ ابدأ تجاربك المعملية أو أي تمارين أخرى في أول لقاءات المعمل.
٭ أرسل التنبيهات ) المكتوبة والمنطوقة) حول : الذي يجعل التطبيقات المعملية جيدة مثل: إكمال العمل المطلوب إنهاؤه، الإجراءات، التجهيزات، النظافة، الصيانة، الأمان، طلاب الدعم أو المساعدة، الاستخدام الأمثل لوقت المعمل.
٭ أخبر الطلاب كم من الوقت يحتاجون ليدرسوا هذا المقرر.
٭ اشرح كيفية عمل الواجبات التي تعطيها الطلاب، واشرح كيفية تقديرك للأعمال المتوقع الحصول عليها من الطلاب.
٭ ضع عينة من أسئلة الاختبارات ووفر إجاباتها النموذجية لطلابك.
تشجيع التعلم التفاعلي
٭ تحرّك حول الصف لتشغل الطلاب وتمنع السلوك غير المرغوب فيه مثل الأحاديث الجانبية بين الطلاب.
٭ استخدم الاتصال العيني مع الطلاب واختر الطلاب بالأسماء للإجابة عن سؤالك، ونبه الآخرين ليكونوا جاهزين للإجابة عن السؤال التالي.
٭ ابدأ المحاضرة بالكلمات المتقاطعة، الأسئلة، العكوس, الصور، اللقطات الكرتونية على شرائح العروض التقديمية لجذب انتباه الطلاب إلى موضوع الدرس. استخدم وسائل متنوعة خلال الحصة: جهاز العرض فوق الرأسي، شريط فيديو, كاسيت، نماذج وعينات لمواد مختلفة.
٭ خذ وقتًا مستقطعًا من الحصة (لا يزيد عن عشرين دقيقة ) تحكي فيه قصة مرتبطة بموضوع الدرس، أو تربط الموضوع بحدث جار يحدث في المجتمع أو العالم.
٭ استخدم طرقًا متنوعة في تقديم الحصة أو الدرس: المحاضرة، التعلم التعاوني في مجموعات صغيرة، المناقشة،..., إلخ.
٭ شجع الطلاب على تقديم آراء مختلفة حول الموضوع الواحد.
٭ إذا كنت تقدم فيلم فيديو، فكر في عمله بطريقة الرواية، مثلًا قم بإعداد أسئلة ووزعها على الطلاب ليفكروا في إجابتها أثناء مشاهدة الفيلم، أوقف الفيلم للمناقشة، استبق نهاية الفيلم بسؤالهم عن توقعاتهم نحوها، وزع أوراقًا على طلابك لانتقاد الفيلم، أعد تشغيل الأجزاء الضرورية من الفيلم.
٭ استخدم لعب الأدوار (التمثيل) لتوضيح نقطة أو مناقشة قضية.
٭ أعط الطلاب الفرصة لطرح الآراء حول موضوع الدرس.
٭ أعط طلابك وقتًا لإجابة الأسئلة، عدّ من واحد إلى عشرة بطريقة صامتة بعد إلقاء السؤال لتمنح طلابك فرصة للتفكير في الإجابة.
٭ اطلب من الطلاب أن يسألوا أسئلة واجعل زملاءهم يجيبون عنها.
٭ اطرح أسئلة لمتابعة الطلاب في الدروس السابقة.
٭ أعط الطلاب بطاقات ملونة يحمل كل لون موضوعًا معينًا، واطلب من الطلاب التصويت لاختيار لون معين لمناقشة ما يحويه من موضوع.
٭ استخدم أسلوب توليد الأفكار أو جلسات العصف الذهني لتوسيع مدارك طلابك.
٭ اعتمد الاختبارات والتمارين المتدرجة في درسك لترفع من مستوى تعلم طلابك.
٭ أعط طلابك أعمالًا جماعية يشترك فيها عدد من الطلاب بعضهم مع بعض.
٭ أعط طلابك مشكلة متعلقة بموضوع الدرس لحلها كواجب منزلي.
٭ اجعل الطلاب يطبقون الموضوع المقرر لحل مشكلة حقيقية.
٭ شجع طلابك على إحضار خبر عن أحداث جارية مرتبطة بموضوع الدرس.
٭ اسأل طلابك عن الذي يحدث في الدولة أو المدينة مما له علاقة بما يدرسون ويمكن أن يكون له تأثير في المستقبل.
٭ اطلب من طلابك كتابة أسئلة على بطاقات لتجمع وتحل في الحصص القادمة.
٭ اطلب من طلابك الاطلاع على الدوريات الأسبوعية المرتبطة بالمادة، أسأل أسئلة ودعهم يجيبون عنها من خلال هذه المنشورات الأسبوعية.
٭ اجعل طلابك ينتقدون أعمال زملائهم، ويوضحون نقاط القوة والضعف لبعضهم البعض.
٭ ضع صندوقًا للمقترحات في آخر غرفة الصف وشجع الطلاب على أن يضعوا فيه ملاحظاتهم المكتوبة
 ثالثاً : - تشجيع الأعمال المبدعة:
٭ أعد التوقعات الجيدة واسأل الطلاب عن رأيهم فيها.
٭ اشرح للطلاب الفرق بين التعاون المشروع أو المسموح به وبين الغش، وضح متى يكون التعاون مناسبًا ومتى يكون ممنوعًا.
٭ ابدأ الدرس بمراجعة سريعة لما سبق، أنهِ كل درس بعرض سريع لما ستقدمه في اللقاءات القادمة.
٭ أثر تساؤلات واهتمامات طلابك في بداية الدرس، واكتبها في قائمة على السبورة لتجيب عنها خلال الدرس.
٭ اجعل الطلاب يدونون ما يرونه مهمًا أو النقاط الرئيسة للدرس الذي ستقدمه.
٭ اجعل طلابك يدونون في نهاية الدرس أهم ثلاث أفكار استفادوا منه.
٭ أعط طلابك اختبارًا قبليًا لتعرف خلفياتهم عن الموضوع الذي ستحدثهم عنه.
٭ حاول إشراك طلابك بالقراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث في كل حصة.
٭ شجع طلابك لينتحلوا دور الخبير في الأنظمة، الفيلسوف، الناقد الأدبي، عالم الأحياء، أو المهندس.
٭ وزّع قائمة من المشكلات التي تحتاج إلى حل واجعل الطلاب يختارون إحدى هذه المشكلات للعمل على حلها.
٭ وضح أهداف التعلم لكل واجب تكلف به طلابك، واشرح شرحًا واضحًا ماذا يتوجب عليهم أن يفعلوا خلال المقرر ككل.
٭ أعط الطلاب قطعتين تتناولان موضوعًا معينًا من وجهتين مختلفتين واطلب منهم المقارنة بين وجهات النظر المختلفة.
٭ ضع الطلاب في مجموعات زوجية (خلايا التعلم) ليختبر بعضهم بعضًا فيما تعلموه من درس اليوم.
٭ أعط دقائق قليلة للطلاب ليشرح بعضهم لبعض موضوع درس اليوم.
٭ أعط دقائق قليلة للطلاب ليشرح بعضهم لبعض موضوع درس اليوم.
٭ أكد على تنقيط وتلخيص موضوعات القراءة الصعبة.
٭ قدم فرصة لعمل «بطاقات استطلاع» عن طريق كتابة ملاحظات على بطاقات مقاس 3X5، واجمعها ثم أعدها لتستخدم في الاختبار.
٭ اعمل مصفوفة ذاكرة (جدول غير مكتمل)، واطلب من الطلاب أن يكملوه بشكل جماعي (اثنين، اثنين)في الصف.
٭ أعط الطلاب العديد من الفرص للتدريب على الاختبار قبل الاختبار النهائي.
٭ خذ في الاعتبار إعطاء الطلاب مجموعة من الاختبارات لتكون إعدادًا للاختبار.
٭ أعط اختبارًا مبكرًا في بداية الفصل الدراسي، ثم أعد تصحيحه لطلابك وعلق على الأخطاء التي وقعوا فيها بشكل عام.
توفير الدعم :
٭ اجمع أرقام هواتف طلابك (خصوصًا الهواتف النقالة( وأخبرهم أنك ربما تحتاج للتواصل معهم (هذه الفكرة خاصة بمعلمي ما بعد المرحلة الثانوية(
٭ ما أمكن، كن ملمًا بأسماء الطلاب ذوي الغياب المتكرر، اتصل بهم أو بلغ المرشد الطلابي أو الأكاديمي عنهم.
٭ بيّن لطلابك أنك مستعد لمناقشة أي صعوبات تواجههم، خصوصًا الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
٭ وجه طلابك للمراكز العلمية المتخصصة التي تساعدهم على اكتساب المهارات الدراسية.
٭ في حالة توفير تعليمات للدعم في مقررك، شجع طلابك على الأخذ بها.
٭ شخص مستوى طلابك وما يحتاجون إليه من فرص تعلم عن طريق توزيع استبيان أو إجراء اختبار قبلي وإعادة التغذية الراجعة لهم في أسرع وقت ممكن.
٭ سلّم أسئلة الدراسة أو دليل الدراسة لكل ممثل مجموعة في المقرر (خاص بمعلمي ما بعد الثانوية(.
٭ كرر قراءة العناوين الرئيسة للمادة ثلاث مرات على الأقل.
٭ اسمح لطلابك بالتقدم في عملية التعلم: اختبار سريع على درس اليوم، انطباعات مكتوبة عما قدم في هذا الدرس.
٭ كافئ الطلاب الذين يصدر عنهم السلوك المرغوب بالشكر والتقدير أو بالكتابات الشخصية.
٭ استخدم اللمسات الخفيفة: ابتسم، قل نكتة جيدة، اكسر روتين الاختبارات من خلال إعطاء الطلاب واجبات بديلة.
٭ وفر جدولًا لاستخدام الوسائل التعليمية.
٭ استخدم أمثلة متنوعة لتوضيح النقاط والمفاهيم المهمة.
٭ شجع طلابك على طباعة مواعيد المقررات المهمة على بطاقات.
٭ كن حاضرًا قبل أو بعد الحصة لتلقي ملاحظات طلابك حول موضوع الدر س.
كن فعالًا ومؤثرًا طول الوقت:
٭ استخدم مجموعة من المصادر في تدريسك : المسرحيات، الحفلات، وكالات الدولة أو المنطقة، المؤسسات الأهلية، الجهات المهنية، والرحلات الخارجية.
٭ افحص جدول المدرسة بالعروض التقديمية ومدى ملاءمته لمحتوى المقرر.
٭ اتصل بالإنترنت لأخذ قوائم أسماء الطلاب ومعرفة المنتقل والجديد والمتسرب .
٭ استخدم صور الطلاب للتعرف على أسمائهم في الأعمال المكتوبة.
٭ إذا رغب الطلاب التحدث عن الفرص الوظيفية، أرسلهم لمكاتب الإرشاد المهني أو برامج التأهيل المهني.
٭ خذ مقترحات الطلاب حول المصادر الخارجية والضيوف المتحدثين عن موضع المقرر.
٭ أخبر طلابك عن موعد قراءتك للبريد الإلكتروني المتضمن رسائلهم كل يوم.
٭ استخدم الردود التلقائية لكل الطلاب عندما لا تكون موجودًا على التليفون أو على الإنترنت.
٭ احتفظ بملاحظات مختصرة عن توزيع المنهج وما تخطط لعمله كل يوم.
٭ اجمع ملاحظات التغذية الراجعة لواجبات الطلاب في الأسابيع الأولى من الفصل الدراسي لتحسين عملية التدريس والتعلم.
٭ تحدث مع الآخرين في القسم الذي تدرّس فيه حول المقرر الذي تنوي تقديمه للاستفادة من ملاحظاتهم