الاثنين، 12 مايو 2014

الزيارات المتبادلة بين المعلمين

الزيارات المتبادلة بين المعلمين من الوسائل المهمة في تحسين الأداء ومعالجة الأخطاء . والاستفادة من خبرات الآخرين .
" الزيارات المتبادلــة بين المعلمين "
  مفهومها:
الزيارات المتبادلة أسلوب إشرافي مرغوب فيه، يترك أثرا في نفس المعلم ويزيد من ثقته بنفسه، لأنه يجرى في مواقف طبيعية غير مصطنعة، ويتم فيه زيارة معلم أو أكثر لزميل لهم داخل الفصل، وقد تتم الزيارات المتبادلة في معلمي مدرسة واحدة أو مدرستين متجاورتين وبين معلمي مادة واحدة أو مواد مختلفة، ذلك تحت إشراف مدير المدرسة أو المشرف التربوي.
 
أهدافهــا:
1- تبادل الخبرات بين معلمي المادة الواحدة في أساليب التعليم، وطرائق معالجة بعض الموضوعات، وتوظيف بعض المهارات فيها طرح الأسئلة والتقويم و الوسيلة التعليمية...الخ
2- تقويم المعلم عمله من خلال مقارنة بأدائه بأداء الآخرين.
3- بقريب وجهات النظر بين معلمي المادة الواحدة والمعلمين بوجه عام.
4- تعميق فهم المعلمين واحترام بعضهم بعضا.
5- تشجيع المعلمين المبدعين وتطوير ممارستهم. 6-تشجيع المعلمين على إبداء آرائهم وطرح مشكلاتهم.
شروطهــا:
1-أن يكون الهدف من الزيارة واضحاً ومحدداً.
2-أن يقوم المشرف التربوي بتوعية المعلمين بأهمية وأهداف البرنامج وأهدافه قبل البدء في استخدامه.
3-أن يوافق المعلم المزار على زيارة زملائه له دون أن تتسيب هذه الزيارة في عرقلة البرنامج المدرسي اليومي.
4-أن تتم الزيارة ويخطط لها وفق خطة معدة سلفا بحيث تراعي حاجات المعلمين الزائرين.
5-أن يكون دخول المعلمين الزائرين مع بداية الحصة وخروجهم مع نهايتها.
6- أن يعقب برنامج الزيارة مناقشة حول فعاليات الحصة ومدى تحيق أهدافها.
7- أن يتنبه المعلمون والمشرف التربوي إلى ضرورة مراعاة الفروق في الظروف تجنبا للنقد الجارح ".
أرأيت أخي المعلم مدى أهمية هذه الزيارات ولكن مع كل أسف فإن تطبيق هذه الزيارات والعناية بـها لا زال حبراً على ورق كما يقال .
والمفترض من الأخوة المعلمين العناية بـها فكم من فائدة يحصل عليها المعلم بزيارته لأخيه المعلم .
وكم من خطأ يمكن تصحيحه من خلال إبداء وجهات النظر . وتقويم أداء المعلم المزار بكل مصداقية
أما أن تزور المعلم وترى أخطاءه ولا تبدي له ما رأيت فهذا غش في النصيحة .
وينبغي على المعلم المزار أن لا يستنكف إذا أبدى له زميله بعض التوجيهات والملاحظات .
وبهذا نسهم في تحسين مستوانا ومستوى زملائنا ومستوى طلابنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق