الاثنين، 31 مارس 2014

طرق تدريس النحو العربى



1ـ الطريقة الاستنباطية :
هي الطريقة التي تعني باستنتاج القاعدة النحوية أو البلاغية أو الإملائية من خلال مجموعة من الأمثلة والشواهد التي تبرز فيها الظاهرة المدروسة . وتبدأ هذه الطريقة بالأمثلة التي تشرح وتناقش ثم تعقبها المناقشة التي تفضي إلى القاعدة .
2 ـ الطريقة القياسية :
طريقة تدريسية تعنى باستظهار القاعدة ( النحوية ، والإملائية ، البلاغية ) ومن ثم البحث عن أمثلة تحقق جزئياتها وتؤكدها .
ويبدأ التدريس في هذه الطريقة بحفظ القاعدة ومناقشة جزئياتها ثم عرض أمثلة وشواهد تؤكد ما ورد فيها .
3 ـ طريقة النص :
طريقة تدريسية تعنى بالبحث في النص عن شواهد وأمثلة تؤكد جزئيات قاعدة نحوية أو بلاغة أو إملائية .
وتبدأ هذه الطريقة بعرض نص معين ومناقشة ثم عرض القاعدة وشرحها يعقب ذلك البحث عن الشواهد المؤكدة لها من خلال النص .
(الطريقة الاستنباطية )
خطوات التنفيذ
  قراءة النص ، أو الأمثلة قراءة صامتة .
  تحديد  المعلم مكان الشاهد .
  مناقشة الشاهد مع الطلاب بحيث يتم تحديد خصائصه وحالته الإعرابية .
  الانتقال إلى الشاهد الثاني ومناقشة كما تم في الشاهد السابق .
  بعد الانتهاء من تحليل الشواهد المؤيدة لإحدى جزئيات القاعدة يتم توجيه السؤال عن السمات المشتركة بين الشواهد .
  يتم تحديد تلك السمات بوصفها إحدى جزئيات القاعدة وتدوين على السبورة، وهكذا يتم العمل مع بقية الأمثلة .
عيوبها :
ـ تعني بتحديد القاعدة تمهيداً لاستظهارها على حساب تكوين الملكة اللغوية السليمة.
ـ  تحتاج إلى وقت خاصة عند كثرة الطلاب وطول المنهج .
ـ قلة الأمثلة والشرح للوصول إلى القاعدة تؤدي إلى ضعف الفهم .
(الطريقة القياسية )
  خطوات التنفيذ
عرض القاعدة النحوية حسب أجزائها .
مناقشة القاعدة مع الطلاب لشرح أجزائها وإيضاح ما غمض منها .
استظهار القاعدة للتطبيق على مفاهيمها .
إيراد المعلم أمثلة تؤيد ما ورد في القاعدة من مفاهيم .
مطالبة الطلاب بالتمثيل لما أوردته القاعدة من مفاهيم .
عيوب الطريقة :
ـ تهدف حفظ القاعدة واستظهارها بوصفها غاية في حد ذاتها ليست وسيلة .
ـ لا تنمي التفكير ، لأنها تغفل عمل الاستنباط العقلي .
ـ تصرف المعلم والمتعلم عن تنمية القدرة على تكوين السلوك اللغوي السليم .
ـ غير مناسبة في المراحل الأولى من التعليم لأن موقف الطالب غير إيجابي .
ـ تضعف الابتكار والأداء لدى التلاميذ .
ـ مخالفة للتسلسل المنطقي العقلي .
 (الطريقة/ النص )
خطوات التنفيذ            
  اختيار نص ملائم تكثر فيه صور الظاهرة النحوية المدروسة .
  قراءة النص قراءة صامته من قبل جميع الطلاب .
عرض جزئيات القاعدة النحوية وشرح ما يغمض منها .
  مناقشة كل جزئية من جزئيات القاعدة ومطالبة الطلاب بالبحث في النص المعروض عن شواهد تؤكد كل جزئية ثم إعرابه ( إذا كان في مادة القواعد ) .
عيوب الطريقة :
ـ تؤدي هذه الطريقة إلى صنع نصوص تلائم الظواهر النحوية المدروسة وفي هذا تكلف يؤدي إلى ضعف النص في أسلوبه ودلالته .
ـ تأتي القاعدة مقحمه على أذهان الطلاب ، مما يقلل من التفاعل معها وتمثيلها .
ـ تؤدي بالطلاب إلى العناية بالقاعدة وحفظها للبحث عن الشواهد التي تتحقق فيها .
الطريقة التكاملية
خطوات تنفيذ الطريقة التكاملية                  
1-  قراءة النص أو الأمثلة قراءة صامته
2-  تحديد المعلم مكان الشاهد ومناقشة مع الطلاب بحيث يتم تحديد خصائصه وحالته الإعرابية .
3-  الانتقال إلى الشاهد الثاني ومناقشته كما تم في الشاهد السابق .
4-  توجيه سؤال عن السمات المشتركة بين الشواهد .
5-  تحديد السمات المشتركة بوصفها جزئية القاعدة المدروسة وتدوينها على السبورة .
6-  مطالبة الطلاب بإيراد أمثلة مماثلة للشواهد المدروسة وتحقق مفهوم القاعدة ( مثال واحد لكل جزئية ) .
7-  تكرر الخطوات السابقة مع كل مجموعة من الأمثلة
8- عرض نص تكثر فيه صور الظاهرة القاعدة المدرسة وقراءته قراءة صامته .
9- مطالبة الطلاب بالبحث في النص عن أمثلة مشابهة لما درس وتحقق في الوقت نفسه القاعدة المدرسة .
خطوات تدريس موضوع النعت الحقيقي وفق الطريقة التكاملية .   
1/الأمثلة :
أـ قال الله تعالى : [ فتيمموا صعيداً طيباً ] [ المائدة : من الآية 6 ]
ب ـ قال الله تعالى : [ فيهما عينان نضاختان ] [ الرحمن : 66]
ج ـ قال تعالى : [ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ] البقرة: من الآية 286] ً
2/ يحدد المعلم مكان الشاهد.
3/ يطلب المعلم من الطلاب قراءة الأمثلة السابقة قراءة صامته .
4/ يوجه المعلم الأسئلة التالية لطلابه ويدون إجاباتهم على السبورة
س: ماذا تفيد في المعنى الكلمات ( طيباً ـ نضاختان ـ الكافرين ) بالنسبة لما قبلها ؟
يستنتج أن النعت ماهو إلاصفة في  الاسم قبله .
س: ماإعراب النعت والمنعوت في الأمثلة ؟
يستنتج الطلاب أن النعت يتبع منعوته في الإعراب.
س: ماوضع النعت والمنعوت في كل مثال من حيث التعريف والتنكير ؟
يستنتج الطلاب أن النعت يتبع منعوته في التعريف والتنكير .
س: ماوضع النعت والمنعوت في كل مثال من حيث  الإفراد والتثنية والجمع؟
يستنتج الطلاب أن النعت يتبع المنعوت من حيث التنكير والتأنيث .
س: ماوضع النعت والمنعوت في كل مثال من حيث التذكير والتأنيث؟
يستنتج الطلاب أن النعت جاء تابعاً للمنعوت في التذكير والتأنيث.
س: ما السمات المشتركة المدونة للنعت والمنعوت ؟
يستنتج الطلاب أن النعت يتبع المنعوت في :
1ـ الحالة الإعرابية .
2ـ التعريف أو التنكير .
3ـ الإفراد أو التثنية أو الجمع .
4ـ التذكير أو التأنيث .
5ـ يطلب المعلم من طلابه إيراد أمثلة تظهر النعت والمنعوت في الحالات الأربع السابقة .
6ـ يعرض المعلم نصاً فيه شواهد عن النعت في الحالات المتابعة الأربع.
ثم يطلب المعلم من كل طالب البحث عن مثال يشابه الأمثلة السابقة وتحقق القواعد المستنبطة سابقاً .














الانشطة الصفية واللاصفية وأهميتها فى استراتيجيات التعلم




الانشطة الصفية واللاصفية وأهميتها فى استراتيجيات التعلم
الأنشطة الصفية

تمثل ما يقوم به الطالب داخل غرفة الصف وتحت إشراف مباشر من المعلم وتكون مدتها قصيرة ومتابعتها سريعة وقد ينفذها الطلبة فرادى أو جماعات، مثل: حل بعض التدريبات والبحث في المعجم وتكوين الجمل ورسم الخرائط،
أما النشاطات اللاصفية :
فينفذها الطلبة خارج غرفة الصف بتكليف من المعلم وتكون مدة تنفيذها أطول، وميدانها ملاعب المدرسة كالألعاب أو المكتبة كالمطالعة الخارجية وعمل البحوث والتلخيص أو المختبر كإجراء التجارب العلمية أو المسجد ومرافق المدرسة كالتدريب على الوضوء والصلاة، أو في أماكن الارتياض والاستجمام كالرحلات الترفيهية أو المصانع والجامعات كالرحلات العلمية أو أحياء المدينة أو القرية مثل خدمة المجتمع المحلي ومساعدة السكان في أعمالهم الزراعية ومن النشاطات اللاصفية أيضا الواجبات البيتية التي يقوم بها الطالب بتكليف من المعلم وبرعاية من الأبوين في المنزل، ومنها كذلك مشاركة الطلبة في المسابقات العامة ومساهمتهم في احتفالات الأمة بالمناسبات الدينية والوطنية والقومية”
إن النشاط الفعال: “هو الذي يتسم بالمرونة والحيوية ويحقق للتلاميذ المشاهدة الهادفة” ولا تتحقق فاعلية النشاط إلا “إذا استخدم الطلاب فيه حواسهم كلها” فعندها يصل النشاط إلى قمة نجاحه .
الأنشطة واستراتيجيات التعليم:
ترتبط استراتيجيات التعليم بالأنشطة التعليمية وهي تعتمد على مبادئ تربوية ونفسية ويكون مخططا لها بدقة وكل منها تتكون من سلسلة محددة سلفا من قبل واضع الاستراتيجية”وقد تتشكل الأنشطة التعليمية التعلمية فتشكل ما يسمى استراتيجيات التعليم، ومن أمثلتها استراتيجيات تعليم المفاهيم والمبادئ واستراتيجيات تعليم الاتجاهات والقيم، واستراتيجيات تعليم المهارات واستراتيجيات تعليم حل المشكلات واستراتيجيات تعليم الإبداع ومنها إستراتيجية التعلم الإتقاني وإستراتيجية التعلم بالأدوار التربوية وإستراتيجية التعلم بالمشاريع والأبحاث والتقارير واستراتيجيات التعليم بالخطوات” والاستراتيجيات تصلح لكل المستويات ولكل المواد الدراسية حيث تحدد الموضوعات ولا تتحدد بالمواد الدراسية ويكون فيها التخطيط دقيقا إلى حد كبير ولكن أقل من الأنماط
أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية:
للأنشطة سواء كانت صفية أو لا صفية أهمية فلو تم تقسيم الأهمية بحسب نوع كل منهما، فإن أهمية الأنشطة الصفية تكمن في التالي:
◘ تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية، وتضفي الحيوية على عمل المعلم داخل الصف.
◘ تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمرارية التعلم.
◘ تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات التي يكتسبها المتعلمون، ولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عند بنائها:
1. ارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس، فكل نشاط صفي يحقق هدفا سلوكيا.

2. ارتباطها بطرق التدريس، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى إثراء أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
3. إعداد ما يلزم من أدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيــــذها أما عن الأنشطة اللاصفية فهي لا تقل أهمية عن الأنشطة الصفية، ففي النشاط اللاصفي تتحقق الأغراض التالية:
◘ ” يعلم التلاميذ روح المسؤولية، والثقة بالنفس والعمل اليدوي والتعاون، وهذا من شأنه أن يؤدي فيما بعد إلى الإسهام في التخطيط.
◘ يعبر الطلاب عمليا عن ميولهم وقدراتهم وهذا يحول دون وقوعهم في الجنوح والانحرافات السلوكية الاجتماعية منها والمدرسية.
◘ يساعد على التنسيق بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة العملية في هذه النشاطات استثارة للقدرات على التعلم”
وعلى المعلم أن يراعي التالي في الأنشطة اللاصفية:
◘ أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية.
◘ أن تربط المتعلم بواقعه، ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الإعلام.
◘ أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفرق الفردية بين المتعلمين، وهنا من الأفضل أن تكون الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم.
◘ ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر
ومن منطلق ذلك التقسيم لأهمية كل نشاط على حدة، فإن أهمية الأنشطة بصفة عامة تتمثل في التالي:
◘ ” النشاط هو تفعيل لدور المنهج الدراسي وتثبيت لكثير من مفاهيمه.
◘ يسهم النشاط في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح.
◘ يسهم في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.
◘ النشاط يهيئ للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تكن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.
◘ يسهم النشاط في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية والكشفية وجمعيات العلوم… والمحاضرات والندوات وغير ذلك.
◘ يلبي النشاط الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات القلق والاضطراب والانعزال.
◘ النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم، ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم”
أهداف الأنشطة الصفية واللاصفية:
إن أهم الأهداف التي تحققها الأنشطة هي:
◘ توجيه الطلاب ومساعدتهم على كشف قدراتهم، وميولهم، والعمل على تنميتها وتحسينها.
◘ توسيع خبرات الطلاب في مجالات عديدة لبناء شخصياتهم وتنميتها.
◘ تنمية المهارات والاتجاهات السلوكية السليمة للطلاب والقيم، وتنمية الاعتماد على النفس، والمبادأة والتجديد والابتكار والتذوق، وإدراك العلاقات وربط المادة الدراسية بواقع الحياة. إكساب الطلاب القدرة على الملاحظة والمقارنة والعمل والمثابرة والأناة والدقة من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة في مدارسهم وفي خارجها.
◘ مساعدة الطلاب على تفهم مناهجهم واستيعابها وتحقيق أهدافها
الأساس الذي يقوم عليه النشاط الصفي أو اللاصفي:
إن الأساس الذي يقوم عليه النشاط هو المتعلم لأنه أصبح “… محور العملية التعليمية التعلمية بدلا من المادة الدراسية التي أصبح ينظر إليها على أنها وسيلة تتكامل مع غيرها من الوسائل من أجل تحقيق أهداف معينة، ولهذا أصبحت الأنشطة التي يقوم بها المتعلم جوهر عمل مخططي المنهاج والعاملين على تطويرها وتنفيذها “
وهناك مجموعة من المعايير تتحكم باختيار الأنشطة: ” المادة الدراسية وطبيعة الموضوع في المادة الدراسية وطبيعة المتعلمين وتوفر الوقت وتوفر الإمكانات المادية والبشرية، والتعلم القبلي للمتعلمين، والفلسفة التربوية التي ينطلق منها المربون عامة، والمعلم صاحب قرار الاختيار خاصة، وفلسفة المجتمع، والأهداف المتوخاة، والمكتشفات العلمية، وطريقة تصنيف المحتوى، وطريقة ترتيب المحتوى، وعنصر التقويم، ونوع إعداد المعلم وتأهيله وتدريبه، وظروف المتعلمين الاجتماعية والاقتصادية، ونوعية الفروق بين المتعلمين وغيرها ” كل تلك المعايير تؤثر إيجابا أو سلبا على المتعلم فإن كان غير مخطط لها فهي تؤثر سلبا أما إن كان مخطط لها ومعد لها بالشكل المطلوب الذي يراعي احتياجات المتعلمين ويراعي التطور السريع للتقدم العلمي فإن أثرها سيكون بالإيجاب على المتعلمين.
أنواع الأنشطة الصفية:
1- الأنشطة الاستهلالية:
الهدف منها إعداد المتعلمين نفسيا وذهنيا للتعامل مع الدرس الجديد، وكلما كانت الأنشطة مبتكرة وجاذبة ازداد إقبال المتعلمين على التعلم، ومنها:
◘ قراءة فقرة من مصدر خارجي له علاقة بموضوع الدرس (جريدة يومية، مجلة، مطبوعات مختلفة… إلخ)
◘ عرض خريطة أو مصور وطرح أسئلة تحليلية تركز على ما تتضمنه الخريطة أو المصور من معلومات تمهد لموضوع الدرس.
◘ عرض آية قرآنية أو حديث شريف أو نص مهم له علاقة بموضوع الدرس.
◘ استغلال الأحداث الجارية لتحقيق الترابط بين خبرات المتعلم داخل وخارج الصف.
◘ عرض بعض النماذج والعينات للصناعة أو الزراعة أو المعادن مثلا.
◘ عرض فيلم تعليمي قصير أو جزء محدد منه، أو تسجيل صوتي يرتبط بموضوع الدرس.
◘ طرح مجموعة من الأسئلة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس السابق إذا كانت هناك علاقة بينهما.
2- الأنشطة التنموية:
هي المحور الرئيسي للأنشطة الصفية، ويتم خلالها ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للمتعلم نموا في معارفه ووجدانياته ومختلف المهارات الأساسية، وذلك من خلال ممارسته لتلك المواقف، وقد تكون هذه الأنشطة فردية أو جماعية، وهنا تتعدد المعينات التربوية وتستخدم ورقة العمل، وهذه نماذج لأنشطة تنموية:
◘ تحليل فقرة، نص، خريطة، مصور، رسم بياني، مفهوم أو جدول إحصائي.
◘ تلخيص الحقائق.
◘ التوزيع على الخرائط الصماء.
◘ التصنيف.
◘ الترتيب.
◘ المقارنة والموازنة.
◘ تعليل وتفسير الظاهرات والأحداث.
◘ بناء الجداول والأشكال والأسئلة.
◘ قراءة فقرة من مصدر خارجي لإثراء بعض الحقائق أو تحديثها وشرح فقرة أو مفهوم أو مقولة.
◘ تحليل الخرائط بأنواعها في الأطلس المدرسي.
◘ مناقشة مشكلة أو ظاهرة معينة من خلال ندوة أو مجموعات إذ تمكن المجموعات المتعلم من الاستفادة من خبرات بقية المتعلمين في مجموعته.
3- الأنشطة الختامية:
وتهدف إلى التأكد من تحقيق الأهداف السلوكية المخططة للدرس، ومدى استيعاب المتعلمين للحقائق والمفاهيم، وبالتالي ملاحظة من يحتاج منهم لمتابعة خاصة 
 
أنواع الأنشطة اللاصفية :
الأنشطة اللاصفية متعددة ومتنوعة فمنها: ” الأنشطة الشفوية التي يكلف بها الطلاب، ليعدوا أنفسهم لها خارج الصف، والقراءات والعروض العلمية والتجارب والرحلات، والأفلام، والمشروعات وجمعيات العلوم والآداب، والمعارض والأنشطة الرياضية، والكشفية، والاجتماعية وخدمة البيئة، والأنشطة الثقافية والأنشطة العلمية والأنشطة الدينية والأنشطة الموسمية، والأناشيد والمسرح، والأنشطة الفنية، والأنشطة المنزلية، والأنشطة المهنية والحرفية مثل: أعمال الخشب والخزف والنحت والمعادن والجلد والتجليد والطلاء والدهان والأعمال الزراعية والأعمال التجارية”
واقع الأنشطة الصفية واللاصفية:
يكاد ينحصر النشاط الصفي واللاصفي في مدارسنا على مجموعة من الأنشطة الجوهرية العقيمة، فما يخص الأنشطة الصفية مثلا نجد عدم اهتمام المعلمين بالأنواع الرئيسية للأنشطة الصفية، فالبعض يستخدم النشاط الاستهلالي ويستفيض فيه متناسيا زمن الحصة والبعض قد يعرض أنشطة تنموية لمجرد العرض فقط دون الاستفادة منها بالشكل الصحيح الذي يخدم الطالب والمادة العلمية أو المنهاج، والبعض قد يعرض لنشاط ختامي سريع دون التأكد من تحقيق أهداف الدرس الموضوعة، وهذا خير بالمقارنة مع واقع الأنشطة اللاصفية، وغني عن الذكر أن بعض المعلمين لا يستخدم الأنشطة الصفية في بعض دروسه، وقد يرجع ذلك إلى الأعباء الملقاة على عاتقه من مهام إدارية أو زحم المناهج وغيرها، وبالنسبة للأنشطة اللاصفية فالحال يرثى لها وذلك لكون الأنشطة الممارسة أنشطة تقليدية بحتة مثل: ” المحاضرة وبعض الدروس العلمية القليلة التي تمارس أحيانا، وحتى هذه الدروس القليلة تعطى بطريقة لا تثير الفكر، ولا تعالج مشاكل حقيقية بالنسبة للطلاب، وما على الطلاب إلا أن يتبعوا خطوات مرسومة، ليصلوا إلى نتائج يعرفونها مقدما، وفي حالات نادرة يشاهد الطلاب بعض الأفلام التعليمية أو يخرجون في رحلة بقصد الترفيه ولا لأنها نشاط موجه لخدمة أهداف ترتبط بالتعليم. أما الكتاب المقرر، فهو في الغالب المحتوى الذي يرتبط به كل من المعلم والطالب، وعلى الطالب أن يحفظه لكي يضمن نجاحه في الامتحان” إن هذه الدراسة تهدف لبيان واقع الأنشطة سواء كانت صفية أو لاصفية، فإن كانت تلك الممارسات تقليدية، فالأجدر أن نعمل على تطويرها وتنميتها بشكل يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، ولنحقق ذلك الهدف علينا أيضا التعرف على المعوقات على المعوقات التي تقف في وجه المعلمين حتى يتسنى لنا دراستها وتذييل الصعوبات من أجل مستقبل أفضل.

الأحد، 30 مارس 2014

أساليب التفكير السليم في الرياضيات


أساليب التفكير السليم في الرياضيات

لذا كان من أهم أهداف تدريس الرياضيات الحديثة تدريب الطلاب على أساليب التفكير السليم . وسوف نعرض هنا أهم مميزات التفكير السليم وأنواعه وكيفية تدريب الطلاب على استخدامه .

لماذا الرياضيات؟
إن للرياضيات من المميزات من حيث المحتوى ومن الطريقة ما يجعلها مجالا ممتازا لتدريب التلاميذ على أنماط أساليب التفكير السليم .
وينبعث ذلك من الخصائص التالية :
  -
إن الرياضيات لغة تمتاز عن اللغة المعتادة بدقة التعبير ووضوحه وإيجازه .
   -
إن الرياضيات من حيث الموضوع لها مميزات خاصة في تنمية التفكير الموضوعي وذلك ببروز الناحية المنطقية ولوضوح حقائقها وخلوها من العوامل العاطفية التي تؤثر في استخلاص النتائج .
  -
الرياضيات هي الطريق إلى التفكير في هذا العالم فهي اللغة التي تتكلم بها العلوم الطبيعية
  -
الرياضيات تعتمد اعتمادا كليا على اللغة الدقيقة والمنطق الرياضي السليم وتعمل على تعليم الطالب التفكير السليم والعمل القويم

مميزات التفكير السليم

  - 
لا يتأثر بالانفعال أو العاطفة ولا يخضع للأهواء الشخصية والآراء الذاتية لأنه يقوم على الحقائق وعلى التعبير والروية وعدم الاندفاع .
  -
أنه لا يقبل رأياً إلا إذا قام الدليل على صحته وأثبتت الأساليب المختلفة من مشاهدة وتجارب ومعلومات أنه رأي سليم.
  -
إن اكتساب الأساليب السليمة في التفكير يؤدي بالفرد إلى الحيوية فيتسع صدره للنقد البناء ويتقبل آراء غيره بل ويعدل آراءه في ضوء ما يثبت من حقائق وما يجد من براهين.وفي هذا المجال فانه ينتفع بنتائج التفكير وبما يصل إليه الآخرون من آراء علمية سليمة .
  -
إن هذه الأساليب تؤدي إلى المرونة وتجعل الإنسان يتخلص من الجمود.
  -
تهيئة الطالب لحل مشاكل المجتمع بشكل واسع وسريع
  -
تعويد الطالب على الدقة في التعبير وعلى التخطيط السليم
  -
تعين الطالب على الابتعاد عن مز الق الارتجال والتخبط

أساليب التفكير السليم
 
أولاً: التفكير التأملي :
ونقصد به أن يتأمل الطالب الموقف الذي أمامه ويحلله إلى عناصره ويرسم الخطط اللازمة لفهمه حتى يصل إلى النتائج التي يتطلبها هذا الموقف ثم يقوم هذه النتائج في ضوء الخطط التي وضعت له .
ويبدأ التفكير التأملي عندما يشعر الإنسان بالارتباك إزاء مشكلة يواجهها أو مسألة يود حلها فيعمل على تحديد المشكلة وفرض فروض الحل ومحاولة اختبارها .
ولكي يكتسب الطلاب هذا النوع من التفكير يجب :
  -
التأمل في رأس المسألة أي قراءتها قراءة واعية دقيقة حتى يتأكد من أن العبارات والمصطلحات الرياضية التي تحتويها مألوفة لديهم .
  -
أن يفحص الطالب عبارات المسألة جيداً لتحديد البيانات المعطاة فيها ثم تحديد ما هو المطلوب إيجاده ( أي التمييز بين المعطيات والمطلوب
  -
أن يختار المعلم الطريقة المناسبة التي يساعد بها الطالب على أن يحدد العمليات التي ينبغي إجراؤها وترتيبها لحل المسألة وذلك عن طريق مناقشته للطريقة المناسبة لطبيعة المسألة والتي توضحللطالب الرؤية في اختيار العمليات التي توصل إلى الحل السليم .
  -
أن تقوّم الطريقة التي اتبعت في حل المسألة وهل هي مناسبة أم هناك طريقة أفضل وإذا اتضح أثناء مناقشة وتسجيل الحل بعض الأخطاء عند الطلاب فيجب على المعلم أن يتعرف على أسبابها وكيفية علاجها ثم يوجه طريقته وجهة أخرى تؤدي إلى تجنيب الطلاب الوقوع فيها

ثانياً: التفكير الناقد:
ويعني تكوين عادة الامتناع عن إصدار الأحكام إلا إذا اكتملت الأدلة وعدم الاعتماد على الميول الخاصة والتحيز لجهة معينة أو لشخص ما .
ولتدريب الطلاب على هذا الأسلوب التفكيري :
-
ينبغي أن يناقش المعلم تلاميذه في صحة كل خطوة من خطوات حل المسألة .
-
يمكن استخدام مسائل وتمارين تحتوي على معلومات زائدة أو لا تحتوي على جميع البيانات والمعلومات اللازمة للحل .
وهذا النوع من التمارين يفيد في تأكيد ضرورة التفكير الناقد
وعدم محاولة استخدام جميع المعلومات الموجودة على نحو آلي حتى لا يصدر الحل على أساس أدلة غير سليمة

ثالثاً:التفكير العلاقي:
وهو يقوم على إدراك العلاقات بين العوامل المختلفة في المواقف أو المشكلة التي تواجه الفرد والمسألة الرياضية تحتوي على عدد من العناصر إذا أدرك التلميذ العلاقة بينها إدراكا سليماً أدى ذلك إلى الحل السليم.
ولكي يتدرب الطالب على هذا النوع هذا النوع من التفكير :
-
ينبغي على المعلم عند تقديمه مسألة رياضية أن يعطي لطلابه الفرصة المناسبة لقراءتها وتأملها .
-
رسم خطة مناسبة لمناقشة الطلاب في طريقة الحل وطريقة التحليل للمسألة .
-
تدريب الطلاب على إدراك العلاقات المختلفة بين عناصر كل خطوة وبين الخطوات بعضها البعض واكتشاف أخطاء الاستدلال التي تقوم على عدم إدراك صحيح لهذه العلاقات .

رابعاً: التفكير الدقيق
إن من أهم ما ينبغي أن يكتسبه الطالب من دراسة الرياضيات المهارة في استخدام التفكير الدقيق في حل ما يواجهه من مشكلات ومواقف اجتماعية .
ولكي يتدرب الطلاب على هذا النوع من أساليب التفكير:
-
يجب على المعلم أن يكون القدوة الحسنة في التعبير عن أفكاره بكل دقة .
-
يجب أن يطلب المعلم من طلابه الدقة في التفكير والتعبير سواء في مناقشتهم الشفهية أو في الأعمال التحريرية .


خامساً: التفكير الاستقرائي
يعتمد هذا النوع من التفكير على استنتاج حالات عامة من عدة حالات خاصة. ويستخدم هذا النوع من التفكير كثيراً في الهندسة العملية في استنتاج العلاقة بين حالات المستقيمات المتوازية وفي إثبات تساوي الزاويتين المتقابلتين بالرأس وفي إيجاد مجموع زوايا المثلث وغيرها .مثال: للوصول إلى مجموع زوايا المثلث تساوي 5180 نرسم مثلثات مختلفة ( حادة- منفرجة- قائمة) ونقيس مجموع زوايا المثلث في كل حالة فإذا كان المجموع 5180 وكانت هذه النتيجة هي نفسها التي توصل إليها أفراد مختلفون بمثلثات مختلفة فإننا نستنتج القاعدة ( مجموع زوايا المثلث تساوي 180درجة
ولكي يتدرب الطالب على هذا النوع من الأساليب :
  - 
يجب ألا يغالي المعلم في استخدامه فيعتمد عليه كوسيلة للبرهان ولكن ينبغي أن يستخدمه كوسيلة جيدة يمكن عن طريقها الكشف عن ما بين الموضوعات من علاقة متشابكة .
  -
يجب على المعلم أن يحرص ألا يقع الطلاب في الوصول إلى تعميمات خاطئة ناتجة من الحالات الخاصة غير الكافية .
-
يجب أن يوضح المعلم للطالب عند استنتاجه قاعدة معينة بأنه لا يمكن تعميم هذه القاعدة إلا إذا تم استنتاجها من جميع طلاب الفصل وجميع الفصول في المدرسة والمدارس المختلفة وهكذا


سادساً: التفكير الاستدلالي
ويعتمد هذا الأسلوب من التفكير على استنتاج حالات خاصة من حالات عامة . فالقوانين الرياضية تعتبر أسسا عامة والمسائل التي تشتمل على هذه القوانين تعتبر حالات خاصة وكذلك النظريات الهندسية تعتبر قاعدة عامة وكل تمرين هندسي يعتبر حالة خاصة .
ولكي يتدرب الطالب على هذا النوع من الأساليب :
  -
يجب أن يوضح المعلم أن كل خطوة من خطوات التفكير الاستدلالي لابد وأن تكون مدعمة بقضية صحيحة.
  -
توضيح أن أي خطوة غير مدعمة لا تعتبر صحيحة . فمثلاً لإثبات أن القوس أ س= القوس ب ص ينبغي التحقق من أحد الشروط التالية :
أ‌- قياس الزاوية المركزية التي تقابل القوس أ س = قياس الزاوية المركزية التي تقابل القوس ب ص .
ب‌- قياس الزاوية المحيطية التي طول قوسها أ س = قياس الزاوية المحيطية التي طول قوسها ب ص.
ج- طول الوتر أ س= طول الوتر ب ص .

سابعاً: التفكير الحدسي
هو الخاص بالاكتشاف الرياضي، و الاكتشاف الرياضي يمر بمراحل منها :
-
مرحلة التحضير: وهي المرحلة الخاصة بالملاحظة والتجريب .
-
مرحلة المعالجة الرياضية والعمل الدائب المتواصل إلى الحل أو الكشف الجديد .
-
مرحلة التحضين: ويتم في آخرها عن طريق التفكير الحدسي ( وهو ببساطة التفكير التخميني للحل دون أن يعرف سببه) .
-
مرحلة تحقيق النتيجة التي توصل إليها عن طريق البرهان الرياضي والمنطق.
-
مرحلة التطبيق

ثامنا:أسلوب حل المشكلات
نعني بحل المشكلة التعرف على وسائل وطرائق للتغلب على العوائق التي تعترض الوصول إلى الهدف وتوظيفها بنجاح للوصول إليه وهناك خطوات لحل المشكلة تتمثل فيما يلي :
-1 
تحليل المشكلة وفهم ما بها من معلومات وعلاقات ورموز وأشكال وغير ذلك
  - 2
وضع خطة الحل:فرض الفروض للحل واختبار هذه الفروض لتحديد ما يقود منها لحل المشكلة وجمع مزيد من المعلومات عنه
  - 3
تنفيذ خطة الحل:استخدام الفرض الذي يقود إلى حل المشكلة
  - 4
التأكد من صحة الحل
مثال:ثلاثة أعداد متتالية أصغرها س ومجموعها 321 فما هي الأعداد؟
يطلب المعلم من الطالب قراءة المسالة بتأن ويترك لهم الفرصة والوقت الكافي للتفكير في الحل ثم يبدأ المناقشة على النحو التالي :
  -
من يعرف ما معنى الأعداد المتتالية ؟
يطلب من أحد الطلاب أن يذكر ثلاثة أعداد طبيعية متتالية ويناقش طالب ثاني أو   ثالث إذا اخفق الاول
  -
يطرح بعض المجموعات ويطلب من الطلاب تحديد المتتالية منها
-
اذا كان أصغر هذه الأعداد هو س فكم تكون الأعداد التالية
  -
ومن خلال المناقشة بين المعلم والطلاب وتوضيح الخطأ لمن يخطأ ويترك فرصة للتفكير وتصحيح الخطأ
ثم يسأل الطلاب عن المشكلة في هذه المسألة ويساعدهم على استنباط الفرض بأن الأعداد الثلاثة تكون على النحو التالي :
س ، س+1 ، س+2 ويكون مجموعهم يساوي 3س+3
3
س+3=321 ومنها نستنتج أن س= 106
ثم يطلب من أحد الطلاب تحديد الأعداد الثلاثة المتتالية (106،107،108)
وفي النهاية يطلب من أحد الطلاب أن يتحقق من صحة النتيجة التي وصل إليها زميله(106+107+108=321
 
كيف يساعد المدرس طلابه في اكتساب المهارة في ممارسة وأسلوب حل المشكلات:
  -
فهم معاني الألفاظ والتعبيرات الواردة في المسالة
  -
فهم العلاقات العامة في المسالة والعلاقات داخل كل جزء منها على حده
  -
القدرة على التعبير عن مضمون المسالة بلغة الطالب
  -
تصور المسالة تصورا ذهنيا وتمثيلها بالمحسوسات والأشكال الهندسية كلما أمكن0
وبصفة عامة
حتى يمارس الطلاب أساليب التفكير السابقة من خلال دراسة الرياضيات يحاول معلم الرياضيات تحقيق ما يلي :
  - 1
ممارسة الطالب لأساليب التفكير المختلفة السابقة ممارسة عملية داخل الفصل وخارجه
  - 2
إدراك الطالب لحدود الثقة في النتائج التي يصل إليها باستخدام كل أسلوب من أساليب التفكير .
  - 3
إدراك الطالب للفرق بين القضايا مطلقة التعميم والقضايا محدودة التعميم .
  - 4
تأكد الطالب من صحة القضايا التي يعتمد عليها في تفكيره .
  - 5
مراجعة الطالب للنتيجة التي وصل إليها في ضوء القضايا المعطاة والموثوق في صحتها
  - 6
إن يزود المعلم الطالب بتمارين تحتاج إلى تفكير واستنتاج
  - 7
تنمية موهبة الطالب على البحث وراء الأسباب والتعليلات لما يقرا وتطور حاسة الحدس لديه
  - 8
تنمية فكرة الابتكار لنظريات جديدة حول بعض المفاهيم الرياضية
  - 9
التأكيد بان الرياضيات ليست مجرد حلول مسائل ولكن علاوة على ذلك فإنها
فلسفة وطريقة تفكير رياضية