الأربعاء، 5 مارس 2014

التعلم التعاوني

تعريف التعلم التعاوني
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاونالطلاب  المجموعة الواحدة في تحقيق نتاج أونتاجات  مشتركة .
أو موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد على أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة .

خطوات التعلم التعاوني

1- تحليل الموضوع إلى فقرات رئيسية ثم فقرات ثانوية من جانب المعلم .
2- تنظيم فقرات التعليم وترتيبها حسب أهميتها وأولوياتها .
3- تقسيم الطلبة إلى مجموعات تعاونية غير متجانسة تحصيلياً ترسل مندوبين عنها مع مندوبين من بقية المجموعات يشكلون مجموعة رؤساء .
4- يقوم رئيس كل مجموعة بإلقاء وشرح ومناقشة ما تعرف علية وأكتسبه من معارف وخبرات أمام مجموعته .
5- على كل مجموعة ضمان أن كل عضو أستوعب المعلومات واكتسب الخبرات اللازمة .
6- خضوع جميع الطلبة لاختبار فردي حيث أن كل طالب هو المسؤول عن إنجازه .
7- تجميع علامات تحصيل الطلبة للحصول على إجمالي درجات المجموعات

مزايا التعلم التعاوني :

1- جعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية.
2- تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية والجماعية لدى الطلاب
3- تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب
4- إعطاء المعلم فرصة لمتابعة وتعرف حاجات الطلاب
5- تبادل الأفكار بين الطلاب
6- احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم.
7- تنمية أسلوب التعلم الذاتي لدى الطلاب
8- تدريب التلاميذ على حل المشكلة أو الإسهام في حلها.
9- زيادة مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.
10- تنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر.
11 - تنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات.
12- تدريب الطلاب على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث

عيوب طريقة التعلم التعاوني

1- تحتاج إلى وجود معلمين مأهلين للقيام بتوجيه نشاط الطلاب وتحديد الأدوار.
2- عدم تحملها لأعداد كبيرة للطلاب وضيق الفصول
3- تحتاج إلى وسائل متعددة ومختلفة للمساعدة في التعلم التعاوني
4- لا يتعمق في المادة العلمية
5- قد يكون سببأ في ضياع الوقت لان الطلاب قد يكثرون من الاسئلة




6- قد يكون سببأ لتقطيع المعلومات وبعثرتها لاشتراك أكثر من تلميذ في الاجابة
7- قد يكون سببا لعدم تحقيق النتاجات الخاصة بالدرس لاطالة المعلم في الاجابة

دور المعلم في التعلم التعاوني

1- اختيار الموضوع وتحديد النتاجات ، تنظيم الصف وإدارته .
2- تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة .
3- تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
4- الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5 - تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
6- تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
7- الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
8- توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
9- التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
10- ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .
11- تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات

دور الطالب في التعلم التعاوني

1- المشاركة في إشتقاق وتحديد نتاجات التعليم في المجموعة.
2- المشاركة في تخطيط الأنشطة .
3- يركز التعلم التعاوني علي نشاط المتعلم وليس المعلم .
4- المشاركة في التقويم الذاتي والتقويم الجماعي سواء كان هذا التقوي بنائيا أم نهائيا

أهداف التعلم التعاوني

1- زرع روح التعاون بين الطلاب .
2- تطوير مهارات الطالب وارتقائه لمستوى أفضل .
3- تفجير الطاقات العقلية الكامنة لدى الطلاب .
4- تحمل المسؤولية .
5- اتخاذ القرار السليم .
6- الجرأة والتقدم والبحث عم هو مفيد في مجري حيات
7- إتقان مهارة فن الاستماع والرد بطريقة مباشرة مهذبة .
8- استنتاج المعلوما
 9-المنافسة الشريفة التي تولد الطاقة عند الطالب
10- إتاحة الفرصة للطالب لإبراز مواهبه وقدراته العقلية 
11- قوة التركيز والانتباه والتأمل.
12- مساعدة الآخرين والصعود للقمة .

صعوبات التعلم التعاوني

1- عدم توفر بعض الادوات المعملية بعدد المجموعات بسهولة .
2- عدم توفر الوسائل التكنولوجية .
3- صعوبة الحصول على مصادر معلومات متعلقة بالمنهج الدراسي لتوفيرها للمجموعات ( كتب – برامج حاسب)
4- زمن الحصة لم يكن كافيا

أهمية التعلم التعاوني

1 - زيادة تحصيل الطلاب.
2 - يرفع تقدير المتعلمين لذاتهم وخاصة الأقل مقدرة.
3- تنمية الاتجاهات والمهارات الاجتماعية كالتعاون والعمل بروح الفريق وتحمل المسؤولية.
4- يتحدى إمكانيات المتعلمين الأعلى قدرة ليساعدوا زملاءهم الأقل قدرة .
5- ينمي المسؤولية الفردية والقابلية للمساءلة .
6- يتطلب من المتعلمين أن يقدم الواحد للأخر شروحاً جيدة .
7 - يشبع حاجات المتعلمين للتقدير.
8 - تنمي القدرة على حل المشكلات.
9- تنمي قدرة الإبداعية لدى الطلاب.
10 - يؤدي إلى تزايد حب الطلاب إلى مكان دراستهم.
11- يؤدي إلى تزايد القدرة على تقبل وجهات النظر المختلفة

مراحل التعلم التعاوني

يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل اربع هي :

المرحلة الأولى : مرحلة التعرف
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .

المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي
ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .

المرحلة الثالثة : الإنتاجية

يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .

المرحلة الرابعة : الإنهاء
يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .

أشكال التعلم التعاوني

هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة
1- فرق التعلم الجماعية
وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية
- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .
2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .
3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .
4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .
5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
2- الفرق المتشاركة
1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .
2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .
3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات .
3- فرق التعلم معاً
1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .
2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة .

هناك تعليق واحد: