الاثنين، 24 مارس 2014

الاستراتيجيه في تدريس مادة الاحياء



" طرق التدريس لمادة الأحياء "

أولا: الطريقة الإستنباطية :

وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة ) .
مثال
الأنسجة النباتية
نعدد المميزات العامة للأنسجة النباتية
وبعد تصنيفها يرسم المعلم الأنسجة ويترك الطالب يقوم بأستنباط المميزات التي تم ذكرها وذكر الحالات الفردية لكل نسيج .. مع اعطاء الطلاب بعض الأمثلة لهذه الأنسجة .
مثال آخر
يعرض على الطلاب قانون مندل الأول وويوضح مفهومه حتى يدرك الطلاب القانون
ثم يقوم بأعطائهم أمثلة ويبين كيفية تطبيق القانون عليها ثم أمدادهم بتمارين أخرى يستخدمون فيها هذا القانون .
ثانيا : الطريقة الاستقرائية :
وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والإستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانون أو نظرية
مثال
نرسم لهم الأنسجة النباتية المستديمة ونقدم لهم عدد من المميزات الخاصة لكل نسيج ويقوم المعلم بمساعدة طلابه بتوجيههم بذكر المميزات المشتركة بينها .
ثالثا : طريقة حل المشكلات :
وهي أن يقوم المعلم بطرح مشكلة على طلابه وتوضيح أبعادها ، وبعد ذلك يناقش ويوجه الطلاب للخطوات والعمليات التي تقود لحل المشكلة ، وذلك بتحفيز الطلاب على التفكير واسترجاع المعلومات المرتبطة بالمشكلة ، وبعد ذلك يقوم المعلم بتقويم الحل الذي توصل إليه الطلاب .
هذه الطريقة تنفع مع الأسئلة الموجودة بالكتاب بعنوان ابحث ،، فكر
مثال
بعد شرح تركيب الجهاز التناسلي في الإنسان يعرض عليهم مشكلة العقم لدى الإنسان وذكر أسبابه وهل يمكن علاج بعض حالاته .
رابعاً : طريقة المحاضرة (الإلقاء) :
تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
والمشكلة ان هذه الطريقة هي لدى الأغلبية ونعرف سلبياتها كعدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ( اول انتقاد ) ..
ولكن قد تكون فعالة في بعض الدورس أذا اتصفت بهذه الصفات :
أعداد المعلم الجيد للدرس .
االصوت واضح بحيث يسمعه كل الطلاب وتغيير نبرة الصوت لكي لا يصابوا بالملل .
تقسيم الدرس إلى عناصر وفقرات منظمة .
التأكد من فهم الطلاب للعنصر الأول قبل الأنتقال للتالي .
لا تحتاج إلى مثال الطريقة معروفه .
خامساً : الأسلوب القصصي :
هو تحويل الدرس إلى قصة بأسلوب شائق وممتع .
لا يفهم من هذا الجزء ان هذه الطرق هي الوحيدة المتبعة فقد تضيف طرق اخرى بما يناسب درسك أو قد تستخدم اكثر من طريقة في الدرس الواحد ولكن المعلم الجيد هو من يوصل المعلومة لدى الطلاب بطريقة سهله وسلسه
" استراتيجيات التدريس لمادة الأحياء"
ملحوظة هامة :احب ان انوه ان الفرق بين طرق تدريس مادة الاحياء واستراتيجياتها
ان الاستراتيجية اشمل من الطرق التدريسية اي ان الاستراتيجية تعني طرق متنوعة لتنفيذ الدرس .
بمعنى آخر أن طرق التدريس التي تم ذكرها في السابق بالإمكان استخدام أكثر من طريقة واحدة في الحصة الواحدة اما الاستراتيجيات تستخدم استراتيجية واحدة في الدرس الواحد ويتم تنويعها من حصة لحصة أخرى ..
يوجد العديد من الاستراتيجيات للتدريس والحقائب التدريبية متوفرة التي بإمكان المعلم أو المعلمة الإطلاع عليها وتطوير أدائه ليسعى جاهداً إلى تعزيز التعلم لدى المتلقي والذين اغلبهم بطبيعتهم متلقيين سلبيين للتعلم ولكن مع التعدد والتنوع في هذه الاستراتيجيات سيجعل منك شعله في الأداء مما سيزد العطاء في فصلك ولكن يجب ان يكون هناك مرونة وإتباع ما ذكرت سابقاً خلال المشاركة الأولى لنسعى في النهاية إلى الرضى المهني وتبادل الكم من المعلومات المعرفية وتنمية مهارتنا التي نبحث عنها جميعاً و لن أبحر فيها ولكن ما يهمنا هو تطبيقه على أرض الواقع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق