الأربعاء، 12 مارس 2014

مهارات التدريس السبع


مهارات التدريس السبع ! 


 أولا : مهارة التهيئة الذهنية    

وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم 

المعلم بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية 

المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .


 ثانيا: مهارة تنويع المثيرات

هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس . والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في
إيصال المعلومة . فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية
:
*
الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس.
*
التحرك في غرفة الصف .
*
استخدام تعبيرات لفظية .
*
الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين .
*
تنويع الحواس .
*ممارسات تبعث الملل :

  •   الصوت الرتيب .
  •   الوقوف الثابت .
ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية

عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم
.

 رابعا : إثارة الدافعية للتعلم
 
 يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه .
 فوائدها :

* تجعلهم التلاميذ يقبلون على التعلم .
*
تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم .
  *
تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
*
التنويع في استراتيجية التدريس. * ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ.
*
إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
*
ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
*
التنويع بالمثيرات.
*
مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
*
استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته .
*
تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.
*
إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب .
*
الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها
.
 خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير

 وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب


 بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة   لقدرات الطلاب 

العقلية


سادسا : مهارات التعـزيز

مفهومه هو : * وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة .
*
أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
*
أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير  سار
.
أنواع التعزيز :
يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي
استخدمها معهم .
*
التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة .
*
التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. )
*
التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب .
*
التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا .. يجيب ...
*
التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم * التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
 
التعزيز والطلاب الخجولين :
 
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال
 
دمجه في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك : * تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما .
*
ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف
.

سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب

*تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون
* تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين* :  الطلاب أنفسهم * الطلاب والمعلم   *الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
  *مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف : يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها
   كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات  التعزيز  مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق