الجمعة، 11 أبريل 2014

استراتيجية التقويم البنائي التدريسية


   جاءت استراتيجية التقويم البنائي التدريسية نتاجاً طبيعياً لمعطيات ونتاجات عمليات التقويم الصفي التي أبرزت الممارسات التقليدية التي ما زالت تسم الموقف الصفي وأبرزها تمركز فعاليات الموقف الصفي حول المعلم بدلاً من الطالب ، فهو مازال مستقبلاً وذا  الدور السلبي .
 تأتي هذه الاستراتيجية لتجعل من الطالب شريكاً رئيساً وفاعلاً في عملية تعلمه وليكون صاحب الدور الإيجابي النشط في عملية التعليم والتعلم الصفي. وتستند إلى عدد من المبادئ التربوية الهادية والموجهة للتعليم والتعلم، ومن هذه المبادئ  :-
1- تخطيط التعليم لتحقيق أهداف واضحة ومحددة على مستوى طلاب الصف ككل ومستوى الطالب الفرد.
2- التعلم السابق( الخبرات السابقة ) للطلاب عنصر هام  ومتطلب رئيس للتعلم الجديد.
3- لتقويم مدمج ( متكامل ) في عملية التعليم والتعلم وليس مفصولاً عنها .
4- كل طالب عنصر فريد في الموقف التعليمي التعلمية له خصوصيته الممَيزة له.وهو ذ و دور نشط  وفعّال في عملية التعليم والتعلم.
5-التعليم علاجي وتعزيزي للطلاب ( يعالج مواطن ضعفهم ويعزز مواطن قوتهم ). 
6- دور المعلم تيسير التعلم وتلبية حاجات الطلاب ومتطلبات المنهج المدرسي.
7- إثارة اهتمام الطلاب وإثارة دافعيتهم عوامل أساسية للتعلم.
8-  يتحقق التعليم والتعلم المتبادل بين المعلم والطلاب نتيجةً للتفاعل الإيجابي بينهم.
9-  تنوع البيئة التعليمية التعلمية وتنوع الوضعيات التعلمية متطلبات ومثيرات مهمة للتعليم والتعلم.
دور المعلم في استراتيجية التقويم البنائي :
يتطلب استخدام استراتيجية التقويم البنائي في التدريس من المعلم ما يأتي:
1. تعرف الخبرات السابقة للطلاب بهدف التأكد من توفر التعلم السابق لديهم قبل البدء بتعليمهم مفاهيم وأفكار ومهارات جديدة . وتوقع الصعوبات التي يمكن أن تواجه الطلاب لدى تعلمهم المعرفة الجديدة .
2. إعداد نشاطات تعليمية علاجية لمعالجة الصعوبات المتوقعة.
3. تقديم مساعدات خاصة للأفراد الذين يواجهون صعوبات في تعلمهم
4. تقديم نشاطات إثرائية للأفراد الذي يحققون تحصيلا جيدا.
5. إعداد نشاطات تعليمية تقويمية تشخيصية.
لا يهدف  التقويم في هذه الاستراتيجية إلى وضع درجات للطلاب ، بل يهدف إلى تشخيص تَعَلُّم الطلاب ، وتحديد نقاط قوته  وتعزيزها، وتعرف نقاط ضعفه ومن ثمَّ علاجها، ويشترط في التقويم أن يكون دورياً مرحلياً .
 يتعلم الطلاب في هذه الاستراتيجية من خلال التعلم في مجموعات تعاونية،ويتطلب ذلك من المعلم إدارة مجموعات العمل بشكل جيد يحقق درجة عالية من الانضباط والتنظيم والتواصل والتفاعل الإيجابي بين الطلاب.
يتمثل دور المعلم في استراتيجية التقويم البنائي التدريسية بالتخطيط لتعليم الطلاب ومشاركتهم في ذلك. والإعداد للموقف التعليمي التعلمي .تقويم تعلم الطلاب و استنباط التغذية الراجعة البنّاءة منه وتقديمها للطلاب ، واستثمارها في تطوير الممارسات التعليمية له والممارسات التعلمية لطلابه .
تنيط استراتيجية التقويم البنائي التدريسية بالطلاب دوراً إيجابياً نشطاً ، وتجعل منهم بمحتوى التعلم ، وأهداف عملية التقويم ووسائله ومستوى الأداء المطلوب ومعايير      النجاح ، ومشاركة المعلم في هندسة البيئة الصفية واختيار الوسائط والمثيرات والتفاعلات اللازمة لبنائها، العمل تعاونياً لتحقيق أهداف التعلم وحل المشكلات
خطوات التدريس  وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية: يتضمن التدريس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية تنفيذ الخطوات الآتية:
أولاً : التحضير للدرس ويتمثل بما يأتي:
1. كتابة النتاجات السلوكية التي يريد المعلم تحقيقها، وتحديد الزمن والمحتوى والأساليب والوسائل والنشاطات اللازمة لتحقيق كل هدف.و توزيع الدرس إلى مهمات تعلمية بحيث تشكل كل مهمة تعلمية وحدة تعلمية مترابطة.
2. تحديد التعلم القبلي اللازم ( أي ما الخبرات التي يجب أن تكون متوفرة في الطلاب) ويتم بقيام المعلم باختبار الطلاب باختبار قصير( تقويم قبلي للتعلم) ، ويتم هذا الاختبار عادة في نهاية الدرس الذي يسبق الدرس الجديد الذي يريد المعلم التحضير له. ومن ثَمَّ إعداد نشاط لمعالجة القصور الذي قد يوجد في التعلم السابق. 
3. وضع قائمة بالأخطاء والصعوبات المتوقعة من الطلاب لدى تعلمهم الدرس الجديد، و بناء نشاطات تعليمية علاجية لمواجهتها .
4. بناء  نشاط تقويمي ختامي لتقويم تعلم الطلاب في الدرس كله .
ثانياً : تنفيذ الدرس ويتمثل  بما يأتي:
1. تعرّف  المعلومات أو الخبرات  الموجودة سابقاً لدى الطلاب : حيث يوزع المعلم على الطلاب ورقة نشاط التقويم القبلي في نهاية الحصة السابقة ، وفي ضوء نتيجة النشاط يقرر المعلم ما يفعل ، قد يشرح الدرس الجديد، أمّا إذا لاحظ  قصوراً في معلومات الطلاب فإنه يقدم لهم النشاط العلاجي المناسب.
2. تقديم المعرفة الجديدة(المهمة التعلمية الأولى):يقوم المعلم بتقديم النشاطات العلاجية التي صممها سابقاً لمعالجة الأخطاء المتوقعة.ثُمَّ يُنفذ هو وطلابه المهمة التعلمية الأولى من الدرس.
3. يُقَوِّم المعلم أداء الطلاب على المهمة التعلمية الأولى باستخدام نشاط تقويمي .وفي ضوء نتيجة التقويم يقرر المعلم أن يعطي الطلاب مهمة تعلمية جديدة أو يعطيهم نشاطاً علاجياً لمعالجة القصور الذي كشف عنه التقويم . وقد يعطيهم نشاطاً تعزيزياً  داعماً للتعلم إذا لم يجد لديهم أي قصور.
4. تقديم المهمة التعليمية الثانية: يتبع المعلم الفعاليات المبينة في الخطوات الثلاث السابقة.
5. التقويم الختامي: بعد الانتهاء من تقديم المهمات التعليمية المتضمنة في الدرس ، وفق الخطوات السابقة ، يقدم المعلم النشاط التقويمي الختامي بحيث يتناول تعلم الطلاب على مدار الدرس كله . وفي ضوء نتيجته يصمم المعلم نشاطات علاجية  أو تعزيزية أو إثرائية ، يقدمها للطلاب في بداية الدرس الجديد، ولا يقدم الدرس الجديد إلاّ بعد أن يتأكد من إتقان الطلاب لمضامين النشاطات.

نموذج مقترح لتحضير الدروس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية
الصف ......................
الوحدة ......................
الموضوع......................     اليوم والتاريخ .............
المادة........................
الحصة......................
النتاجات التعليمية       
خبرات الطلاب السابقة اللازمة لتحقيق التعلم الجديد     
الصعوبات  والأخطاء المتوقعة 
النشاطات التقويمية اللازمة لسبر التعلم السابق. 
النشاطات العلاجية  والمنظمات التمهيدية        
المهمة التعلمية الجديدة 
تقويم التعلم الجديد       
تشخيص التعلم 
النشاطات الداعمة للتعلم ( علاجية أو تعزيزية أو إثرائية )        
ملاحظات       
النشرة رقم ( 1 )
الممارسات التي ترسم الموقف التعليمي التعلمي حالياً
لسنوات عديدة، ركزت التربية ممثلة بمدارسها على التعليم، حيث كان للمعلم الدور الأساس النشط في الموقف التعليمي التعلمي. وغالباً ما ركز المعلم على تعليم طلابه المعلومات والمهارات بطرق تدريسية مختلفة يراها (أي المعلم) مناسبة وفعالة في تحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها. وأما الطلاب فكان دورهم الرئيس تلقي المعلومات وحفظها ، وبعبارة أخرى  كان دور الطلاب الاستجابة لسلوك المعلم وللكتاب المدرسي. ولم يكن لهم أي دور في علمية تعليمهم تلك سوى استقبال المعلومات. وقد عرف هذا الدور السلبي للطالب بالتعلم الاستقبالي  Reception Learning  أو التعلم الاستظهاري القائم على الحفظ والتذكر Rote Learning .
ومع تطور التربية والتعليم وظهور نظريات تربوية جديدة، أصبح دور الطالب دوراً مركزياً في العملية التربوية ، وأصبح الطالب محور العملية التربوية ، ومركزها ، ومُدْخَلهَا ( Input ) و نتاجها ( Out pot ) الرئيسين. وغدا ذا دور نشط فاعل في علمية تعلمه ، وشريكاً رئيساً في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية التربوية على مستوى المدرسة ، وربما على مستوى إدارة التعليم أو الوزارة. وأصبح معنياً بالبحث عن المعرفة واكتشافها وإنتاجها. وأصبح معنياً بالتفكير في تعلمه وتقويمه. ماذا تعلم؟ كيف تعلم؟ ما جدوى هذا التعلم وهل يمكن التعلم بطريقة أفضل؟.. ويُعْمِل فكره في الظواهر والمعطيات ويحللها ويكتشف العلاقات والانتظامات والأنماط الموجودة فيها. وأما المعلم فقد أُنيطت به أدوار جديدة تهدف جميعها إلى تفعيل دور الطالب في الموقف الصفي وفي تعلمه بشكل عام. كما تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم والمُنْتَج التربوي. في هذا الإطار برز مفهوم التعليم والتعلم المُنَظَّمْيْن، وبات تنظيم بيئة التعلم وتنظيم الفرص التعليمية، وتنظيم المعلومات المقدمة للطالب بشكل يحفزُه على التفكير والبحث والاكتشاف ، ليتخرج إلى الحياة باحثاً مكتشفاً منتجاً قادراً على حل مشكلاته وعلى الإسهام الإيجابي في حل مشكلات مجتمعه ووطنه  بما يحقق رفاهه ورفاه المجتمع والوطن .
نشرة رقم ( 2 )
المبادئ التربوية لاستراتيجية التقويم البنائي التدريسية
لم تأت استراتيجية التقويم البنائي التدريسية من فراغ أو بدون الاستناد لأُطر تربوية . لقد جاءت هذه الاستراتيجية نتاجاً طبيعياً لمعطيات ونتاجات عمليات التقويم الصفي التي تقدم معلومات عن تعلم الطلاب يفترض أن لا تُهمل ، بل على العكس من ذلك يفترض أن توظف في تحسن تعلم الطلاب وتحسين أداء المعلمين ولعل هذا هو الهدف الرئيس لعمليات التقويم.
 تستند استراتيجية التقويم البنائي التدريسية  إلى عدد من المبادئ التربوية الهادئة والموجهة للتعليم والتعلم، ومن هذه المبادئ  :
•        تخطيط التعليم لتحقيق أهداف واضحة ومحددة على  مستوى طلاب الصف ككل وللطلاب كأفراد.
•        التعلم السابق للطلاب عنصر هام  ومتطلب رئيس للتعلم الجديد.
•        التقويم مدمج (متكامل) في عملية التعليم والتعلم وليس مفصولاً عنها .
•        كل طالب عنصر فريد في الموقف التعليمي التعلمية خصوصيته الممَيزة له.
•        الطالب ذو دور فعّال في عملية التعليم والتعلم.
•        التعليم علاجي(يعالج مواطن الضعف لدى الطلاب) ،  وتعزيزي (يعمل على تعزيز مواطن القوة لدى الطلاب).
•        دور المعلم تلبية حاجات الطلاب ومتطلبات المنهج المدرسي.
•        إثارة اهتمام الطلاب وإثارة دافعيتهم عوامل أساسية للتعلم  .
•        يتحقق التعليم والتعلم المتبادل بين المعلم والطلاب نتيجةً للتفاعل الإيجابي    بينهم.
•        تنوع البيئة التعليمية التعلمية وتنوع الوضعيات التعلمية متطلبات ومثيرات مهمة للتعليم والتعلم.
نشرة رقم ( 3 )
متطلبات استخدام استراتيجية التقويم البنائي التدريسية
يتطلب استخدام استراتيجية التقويم البنائي في التدريس من المعلم ما يأتي:
•        تعرف الخبرات السابقة للطلاب بهدف التأكد من توفر التعلم السابق لدى المتعلمين قبل البدء بتعليمهم مفاهيم وأفكار ومهارات جديدة.
•        توقع الصعوبات التي يمكن أن تواجه تعلم الطلاب .
•        إعداد نشاطات تعليمية علاجية لمعالجة الصعوبات المتوقعة.
•        تقديم مساعدات خاصة للأفراد الذين يواجهون صعوبات في تعلمهم.
•        تقديم نشاطات إثرائية للأفراد الذين يحققون تحصيلا جيدا.
•        إعداد نشاطات تعليمية تقويمية تشخيصية.
نشرة رقم ( 4 )
تقويم الطلاب وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية
الهدف من التقويم في هذه الاستراتيجية تشخيص تَعَلُّم الطلاب ، وتعرف نقاط الضعف فيه ومن ثمَّ علاجها . ويشترط في هذا التقويم أن يكون دورياً مرحلياً ، يُقوَّم أداء الطلاب على فعاليات الحصة الواحدة ،أو فعاليات وحدة دراسية واحدة ،وقد تمتد هذه الفعاليات إلى البيت ممثلة بالواجبات المنزلية
عادة ما يكون التقويم وفق هذه الاستراتيجية قصيراً ، وما يجب أن نؤكده أنه لا يهدف إلى وضع درجات للطلاب ، لأنه معني بتشخيص التعلم وتحديد نقاط قوته لتعزيزها، ونقاط ضعفه لعلاجها.
يمكن للمعلمين إجراء التقويم وفق هذه الاستراتيجية ، باستخدام  مختلف أشكال أو أساليب أو أنواع التقويم الصفي  مثل: التقويم الابتكاري، والتقويم الذاتي ، والتقويم من خلال الأقران،  والمقابلات الشخصية .
لتعرُّف مواطن ضعف الطلاب  والصعوبات التي يواجهونها يمكن للمعلمين الحصول على المعلومات اللازمة لهم  في هذا المجال  من خلال عدة طرق منها: 
أ:- الملاحظة المباشرة : في هذا الأسلوب تتم ملاحظة ورصد أداء الطلاب خلال تعلمهم في غرفة الصف وفق قائمة ملاحظة أو قائمة رصد يعدها المعلم تتضمن أوجه الأداء التي يريد المعلم ملاحظتها. وبشكل عام يمكن أن  تتضمن قائمة الرصد أو الملاحظة مختلف سلوكيات الطلاب وأدائهم في أوجه التفاعل الصفي مثل :  الإسهام في  المناقشات الصفية، وطرح الأسئلة والإجابة عن أسئلة المعلم، والمشاركة في الإجابة عن أسئلة الزملاء، والمشاركة في   النشاطات وتنفيذها،وحل التدريبات والواجبات،  والمشاركة الفاعلة في التعلم من خلال المجموعات وفرق العمل وتقديم العروض الصفية، أضف  لذلك كله ملاحظة ورصد ما يقدمونه من مبادرات .
ب: - أدوات جمع المعلومات : يصمم المعلم هذه الأدوات بهدف جمع معلومات محددة يريدها، ومن الأمثلة على ذلك تصميم أدوات من أجل:
1. تعرف المفاهيم الخاطئة والتصورات السابقة.
2. تعرف النقاط أو الموضوعات الأكثر غموضاً بالنسبة للطالب الواحد  وتعرف الأشياء التي كانت مفيدة ونافعة أو عملية وتلك التي كانت  غير عملية ؟
3. تقويم مهارات الطالب في التطبيق والأداء مثل قدرته على الكتابة الموجهة، و أداء المشاهد الإنسانية والتمثيل.
4. تقويم مهارات التحليل والتفكير الناقد وكذلك مهارات التركيب والتفكير الإبداعي.
5. تقويم قدرة الطالب على التصنيف وإعطاء الملامح المميزة
6.  تقويم مهارات الطالب في حل المشكلات.
ج:- الاختبارات الصفية العادية  التي يطلب المعلمون من طلابهم تأديتها.
تفيد هذه الاختبارات في قياس تحصيل الطالب كمياً (مقدراً بالعلامات التي يضعها المعلمون لطلابهم)، كما أنها إذا صممت جيداً ، تكشف عن نقاط ضعف الطلاب التعلمية.
نشرة رقم ( 5 )
المجموعات الصفية التي تعمل باستراتيجية
التقويم البنائي التدريسية
يعد التعلم من خلال مجموعات طلابية صغيرة متعاونة  تقنية تربوية جديدة تولدت من الحركات والاتجاهات والنظريات التربوية المعاصرة ويقصد به أن يتعلم الطلاب من خلال العمل في مجموعات يتعاون أفرادها -  وفق أسس معينة -  في إنجاز المهمات  التعليمية المنوطة بهم ، وقد أثبتت البحوث والدراسات التربوية جدوى التعلم من خلال المجموعات في إكساب الطلاب مهارات اجتماعية إيجابية، وتنمية قدراتهم على التكيف الإيجابي، ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي . ويعد التعلم في مجموعات صفية أسلوباً فاعلاً في مساعدة الطلاب على مواجهة الصعوبات التعلمية والتغلب عليها، و لكي ينجح الطلاب والمعلمون في تحقيق هذا الهدف ، لا بد من إدارة مجموعات العمل  بما يحقق درجة عالية من الانضباط والتنظيم والتواصل الإيجابي. وعليه يحتاج المعلمون إلى  تدريب على كيفية إدارة المجموعات الصفية، ويحتاج الطلاب إلى المرور بخبرات تعليمية وتعلمية تُنمي فيهم مهارات التفاعل والإسهام الإيجابي في إنجاز المهمات المنوطة بالمجموعة ، وتحقيق الانضباط الذاتي، والمشاركة الفاعلة في  المجموعات الصفية.
تتشكل المجموعات الصفية على نوعين هي : المجموعات العشوائية والمجموعات المتجانسة، يتم تشكيل المجموعات العشوائية باختيار عدد من الطلاب ذوي القدرات المتباينة ليتعاونوا مع بعضهم البعض على أداء مهمة تعليمية معينة.
 يتم تشكيل المجموعات المتجانسة بطريقتين:
الطريقة الأولى :  وتتمثل بتشكيل  المجموعة من عدد من الطلاب ذوي القدرات العقلية والتحصيلية المتساوية أو المتقاربة، ويشتركون في مواجهة  مشكلات تعليمية أو صعوبات تعليمية معينة.
الطريقة الثانية : وتتمثل بتشكيل المجموعة من الطلاب ذوي التحصيل المرتفع الذين هم بحاجة إلى تعميق خبراتهم وتطوير مهاراتهم الفكرية العليا.
قد يحجم كثير من المعلمين عن التعليم من خلال  المجموعات الصفية  لأسباب عدة  قد يكون من بينها: ضيق الغرف الصفية، واكتظاظها بالطلاب مما يحد من حركة المعلم وتنقله بين المجموعات للإطلاع على ما تقوم به هذه المجموعات من أعمال وتعرف مسار سيرها ومدى تقدمها نحو المهمة المطلوبة. وقد يولد هذا الوضع في المعلمين قناعة مفادها صعوبة إدارة المجموعات بشكل ناجح يحقق أهداف التعليم المخطط لها،  إلا أن المعلمين النابهين الذين يؤمنون بتفريد التعليم، وبجدوى التعليم والتعلم من خلال المجموعات الصفية، يكيفون المعطيات المادية للبيئة  الصفية بشكل يجعلهم قادرين على استخدام أسلوب المجموعات الصفية في الصفوف الضيقة،أو المكتظة بالطلاب . وإدارتها بشكل يسمح باستخدام نشاطات تعليمية وتقويمية وعلاجية وإثرائية تلبي حاجات الطلاب المتفاوتة
نشرة رقم ( 6 )
عمليات إستراتيجية التقويم البنائي التدريسية
تتألف استراتيجية التقويم البنائي التدريسية من أربعة  عمليات أساسية هي التخطيط والإعداد والتطبيق والتقويم ، وتشكل هذه المكونات ما يسمى بعجلة التعلم
Wheel  Learning ، ويمكن تمثيل هذه العجلة على النحو الآتي  :
نشرة رقم ( 7 )
خطوات عملية التخطيط ( التحضير ) في إستراتيجية التقويم البنائي .
يشير مفهوم التخطيط إلى قيام المخطط ( المعلم مثلاً) برسم صورة مسبقة  لما يجب أن   يُعلمه، ويفترض فيه إشراك المستهدفين  في هذه العملية، وتعرُّف الخبرات السابقة للطلاب وأن يستفيد منها في تعرف و تحديد   نوع التعلم المناسب اللازم لهم .
خطوات عملية التخطيط ( التحضير ) في إستراتيجية التقويم البنائي  .
الخطوة وصف الخطوة
1.  تحديد النتاجات التعليمية العامة و اشتقاق  النتاجات  السلوكية (الصفية) منها.
2. تحديد المحتوى والأساليب والوسائل والنشاطات اللازمة لتحقيق كل نتاج.
3. تقدير الزمن اللازم لتحقيق كل نتاج من النتاجات التعليمية المقررة.
4. توزيع الدرس إلى مهمات تعلمية بحيث تشكل كل مهمة تعلمية وحدة تعلمية مترابطة.
5.  تحديد التعلم القبلي اللازم ( أي ما الخبرات التي يجب أن تكون متوفرة في الطلاب؟)
6. وضع قائمة بالأخطاء والصعوبات المتوقعة من الطلاب لدى تعلمهم المعرفة الجديدة.
7. تطوير نشاطات تعليمية لمواجهة الصعوبات المتوقعة.
8. وضع قائمة بنواتج التعلم المتوقعة  .
9. تحديد نواتج التعلم التي يجب تقويمها.
10. تحديد نشاطات التقويم المناسبة لتقويم تعلم الطلاب
11.  وضع معايير مناسبة يتقرر في ضوئها نجاح الطلاب أو فشلهم في أداء عناصر المهمة التعليمية التعلمية .
النشرة رقم ( 8 )
عملية  الإعداد  في استراتيجية التقويم البنائي التدريسية.
( الإجراءات والفعاليات )
تشمل عملية الإعداد في استراتيجية التقويم البنائي التدريسية عدداً من الإجراءات والفعاليات يمكن إجمالها بما يأتي :
1.  جمع المعلومات عن الطلاب وإمكاناتهم  التي توجه المعلم وتساعده في تصميم فعاليات الموقف التعليمي التعلمي ونشاطاته المتنوعة. ومن المعلومات التي يمكن جمعها المستوى التحصيلي للطلاب ، والفروق الفردية التي بينهم، والصعوبات التعلمية التي يواجهونها ، وكيفية معالجة هذه الصعوبات.
2. إعداد نشاطات تقويمية لسبر خبرات الطلاب السابقة ذات العلاقة، وهذه النشاطات قد تكون على شكل اختبار قصير ، وقد تكون على شكل ورقة عمل ، وقد تكون بطرح أسئلة شفوية مباشرة . وقد تكون هذه النشاطات على شكل نشاط مدخلي تمهيدي أو نشاط مدخلي حافز ومثير وفي الوقت نفسه يسبر التعلم السابق.
3. إعداد منظمات تمهيدية( منظمات متقدمة) وهي نوع من الخبرات أو المعلومات التي تجسر  أو تردم الفجوة بين التعلم السابق والتعلم الجديد. أو هي المتطلبات الخبروية السابقة التي يُفترض أن يعرفها الطلاب مسبقاً ليتمكنوا من التعلم الجديد بشكل ناجح .  وقد يأتي هذا المنظم التمهيدي على شكل مراجعة شفوية لمعلومات سابقة يستدعيها المعلم لتذكير الطلاب بها لتمكينهم من توظيف المعلومات التي سبق أن درسوها  في فهم الدرس الجديد . وقد يقدم المعلم معلومة مباشرة للطلاب تقوم مقام المنظم التمهيدي . وقد يقدم للطلاب ورقة عمل أو نشاط  تعاوني أو نشاط عملي قصير .
4. إعداد المواد التعليمية المتنوعة سواء أكانت وسائل تعليمية أو قراءات أو  نشاطات تعليمية أو علاجية أو تعزيزية أوإثرائية . وعلينا أن نتذكر أن المعلم قد لا يحتاج لجميع هذه النشاطات ، ومن يقرر عدد النشاطات ونوعها هو المعلم نفسه في ضوء  التغذية الراجعة التي يستخلصها من عمليات التقويم البنائي ( التكويني ) في الموقف التعليمي ، ومستوى طلابه وقدرتهم على التعلم الناجح وخبراتهم السابقة التي  يقدرون على استدعائها وتوظيفها.
5. توفير اللوازم والتسهيلات المادية مثل ( الوسائل التعليمية ، الأجهزة السمعية      البصرية ، الأوراق ، شفافيات ، التجهيزات المختبرية ، الكمبيوترات وأجهزة العرض المختلفة .....إلخ ). ويفترض أن يعرف المعلم قدراته وقدرات طلابه في استخدام هذه الأجهزة وعليه أن يعرف و يقرر بمن يستعين إذا كان بحاجة للمساعدة الفنية . إن معرفة المصادر وكيفية استخدامها ومعرفة عناصر الدعم من أهم جوانب  مرحلة الإعداد .
6. تقويم عمليات الإعداد في مراحلها كافة . فمن خلال التقويم البنائي لعمليات الإعداد يتعرف المعلم نقاط القوة  ونقاط  الضعف التي رافقت عملية الإعداد ، وسيساعده ذلك في  عمليات الإعداد لمواقف تعليمية جديدة.
النشرة رقم ( 9 )
التقويم في استراتيجية التقويم البنائي
بعد الانتهاء من عملية التعليم يقوم المعلمون عادة بتقويم عمليتي التعليم والتعلم لتشخيصهما، و لتعزيز أساليب التعليم التي تم استخدامها إذا ثبتت جدواها ، أو تعديل أو تغيير بعض إجراءات طريقة التعليم إذا ثبت عدم صلاحيتها.
تعتمد عملية تقويم التعليم والتعلم على جمع المعلومات التي يتم جمعها ، وتؤثر عملية التقويم هذه في التخطيط للتعليم المستقبلي للطلاب ، و يفترض أن تكون عملية التقويم تشاركية وتعاونية  يشترك  ويتعاون فيها الطلاب و المعلمون ومديرو المدارس والمشرفون التربويون . تتناول عملية التقويم  عدداً من الجوانب هي: الأهداف التعليمية،  وأساليب التعليم ، وأساليب        التقويم ، ونتائج الطلاب ونواتج التعلم ، و النشاطات التعليمية التي يتم استخدامها وطرائق  وأدوات جمع المعلومات عن أداء الطلاب
قد يكون التقويم مرحلياً ، أي يُقوِّم مرحلة من مراحل الدرس أو جزئية من الدرس ،أي تقويم مهمة تعليمية جزئية. يستهدف هذا التقويم تعرف مدى إتقان الطلاب للتعلم ، ويستثمر في تدريس المهمة التعلمية اللاحقة .وهناك التقويم الختامي، ونقصد به التقويم الذي يستهدف تعرف مدى إتقان الطلاب لتعلم المهمات المتضمنة في  الدرس كله ، ويستثمر هذا التقويم في تعرف  النقاط التي أتقن الطلاب تعلمها وتلك التي لم يتقنوها .وفي ضوء ذلك يقرر المعلم نوعية الأنشطة ونوع المنظمات التمهيدية التي سيقدمها في الدرس الجديد اللاحق. قد يكون التقويم الختامي على مستوى الدرس ، وقد يكون على مستوى الوحدة أو الفصل أو الكتاب ككل.
ومهما كان نوع التقويم يُفترض في المعلم دراسة نتائجه وتحليلها واستخلاص التغذية الراجعة منها التي يُفترض أن يوظفها المعلم في تحسين أدائه التعليمي وأداء طلابه التعلمي.
نشرة رقم ( 10 )
دور المعلم في استراتيجية التقويم البنائي التدريسية
دور المعلم في استراتيجية التقويم البنائي التدريسية دور محوري، ويتمثل بالفعاليات الآتية:
1. التخطيط لتعليم الطلاب ومشاركتهم في ذلك.
2. مناقشة الطلاب بهدف تعرف وجهات نظرهم  في  الأمور الآتية:
•        الأهداف التعليمية للدرس.
•        المادة التعليمية للدرس.
•        النشاطات التعليمية  التعلمية للدرس.
•        وسائل تقويم فعاليات الدرس.
•        معايير نجاح الأداء.
3. الإعداد للموقف التعليمي التعلمي كما هو موضح في مرحلة الإعداد:
•        جمع المعلومات عن الطلاب و خصائصهم وإمكانياتهم .
•        تعرف الخبرات السابقة للطلاب.
•        إعداد منظمات تمهيدية( منظمات متقدمة ) متنوعة لجسر الفجوة بين التعلم السابق والتعلم الجديد.
•        إعداد المواد التعليمية المتنوعة  اللازمة للموقف التعليمي التعلمي سواء أكانت علاجية أو تعزيزية  أو إثرائية.
•        توفير اللوازم والتسهيلات المادية اللازمة للموقف التعليمي التعلمي                      (وسائل  تعليمية ، أجهزة ، مواد ، شفافيات .....إلخ ).
•         تقويم عمليات الإعداد في مراحلها كافة.
4 .  تحديد الأخطاء التعلمية المتوقعة من الطلاب.
5 .  تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة والاستفسار والتساؤل حول تعليمهم                   والمواضيع التي يتعلمونها.
6 . مشاركة الطلاب في التخطيط للتعليم والتعلم و في اتخاذ القرارات  المتعلقة  بهذا      التعليم والتعلم .
7 . تفعيل عمل المجموعات التعلمية .
8 . ملاحظة أداء الطلاب ورصد تقدم الطلاب وكذلك أخطائهم .
9 .  تقويم تعلم الطلاب بعد تنفيذ كل مهمة تعليمية تعلمية .
10. استنباط التغذية الراجعة البنّاءة وتقديمها للطلاب.
11. استثمار التغذية الراجعة في تطوير الممارسات التعليمية التعلمية المستقبلية .
نشرة رقم ( 11 )
دور الطلاب في استراتيجية التقويم البنائي التدريسية 
تنيط استراتيجية التقويم البنائي التدريسية بالطلاب دوراً إيجابياً نشطاً ، وتجعل منهم مشاركين مسؤولين عن تعلمهم . يتمثل هذا الدور الإيجابي للطلاب بما يأتي :
1. مناقشة محتوى التعلم مع المعلم وإبداء وجهات نظرهم فيه:
•        الأهداف التعليمية للدرس.
•        المادة التعليمية للدرس.
•        النشاطات التعليمية للدرس.
•        أهداف عملية التقويم.
•        وسائل تقويم فعاليات الدرس.
•        مستوى الأداء المطلوب ومعايير النجاح .
2. مشاركة المعلم في هندسة البيئة الصفية واختيار الوسائط والمثيرات والتفاعلات اللازمة لبنائها .
3. العمل تعاونياً لتحقيق التعلم وحل المشكلات .
4. المشاركة في تفعيل عمل المجموعات التعلمية .
5. المشاركة في المناقشات والتساؤل والاستفسار حول تعلمهم وفي أثنائه .
6. تقديم العروض التوضيحية .
7. مناقشة المعلم في التقويم .
 
النشرة  رقم ( 12 )
خطوات التدريس  وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية
يتضمن التدريس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية تنفيذ الخطوات التدريسية المبينة في الجدول الآتي ، حيث ينفذ المعلم الأساليب التدريسية التي اختارها لتحقيق النتاجات
( انظر الخطوة رقم 2 من خطوات مرحلة التخطيط )، ويفترض في المعلم ملاحظة أداء الطلاب أثناء قيامهم بالنشاطات التعليمية التعلمية المختلفة. ومن الأهمية بمكان أن يوجه المعلم طلابه وأن يقدم المساعدة ( بشكل غير مباشر ) للطلاب الذين يواجهون صعوبة أو صعوبات في إنجاز المهمات التعلمية المنوطة بهم . ويفترض في المعلم تنويع النشاطات ،بحيث تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ، بمعنى أن تُخصص نشاطات للطلاب ذوي التحصيل المنخفض( وتكون هذه النشاطات علاجية ) ونشاطات أخرى للطلاب ذوي التحصيل المتوسط ( وتكون هذه النشاطات   تعزيزية ) ، ونشاطات لذوي التحصيل المرتفع ( وتكون هذه النشاطات إثرائية ) . وبهذا المنظور فإن هذه الاستراتيجية تطبق تفريد التعليم لتلبية حاجات  مختلف مستويات المجموعات الصفية .
الرقم الخطوة فعاليات الخطوة
1. التحضير بناء خطة جيدة  لتقديم الدرس كما هو موضح في مرحلة التخطيط ؛ وتوزيعه إلى مهمات تعلمية محددة .
2. تعرّف المعلومات السابقة للطلاب
 لتحقيق هذه المهمة ينفذ المعلم   نشاطاً تقويمياً موحداً كتابياً أو شفوياً في نهاية الحصة السابقة ، على أن توجه الأسئلة الشفوية لجميع الطلاب بشتى مستوياتهم ( منخفضي التحصيل ومتوسطيه ومرتفعيه ) . وقد يلجأ المعلم للنشاط التقويمي في بداية الحصة التي يريد تنفيذها.
3. اختيار المنظم التمهيدي يقدم المعلم ويشرح المعلومات التي تمثل المنظم التمهيدي  المناسب لخبرات الطلاب التي تم التعرف عليها
4. تقويم مرحلي 1 يقوم المعلم بنشاط تقويمي ليتعرف مدى إتقان الطلاب للمعلومات التي تمثل المنظم التمهيدي.
ملاحظة: إذا لم يتقن الطلاب المنظم التمهيدي على المعلم إعادة شرحه  أو تقديم نشاط علاجي مناسب.
5. تقديم المعرفة الجديدة ( المهمة التعلمية الأولى ) .     
  •        يكتب المعلم قائمة بالأخطاء المتوقعة من الطلاب.
  •        يصمم المعلم نشاطات علاجية لمعالجة الأخطاء المتوقعة.
  •        يقرر المعلم وضعية التعليم والتعلم المناسبة ( توزيع الطلاب في مجموعات عمل  وتوزيع أوراق عمل عليهم؛ الشرح بالمواجهة ، ....إلخ ).
ثُمَّ يشرح المعلم المهمة التعلمية الأولى من الدرس الجديد مستثمراً المنظم التمهيدي الذي قدَّمه للطلاب، شارحاً المفاهيم والمهارات الجديدة، ويقدم  المعلم النشاطات العلاجية بغية منع حدوث الأخطاء.
6.تقويم مرحلي 2 يُقَوِّم المعلم أداء الطلاب على المهمة التعلمية الأولى باستخدام نشاط تقويمي قد يكون باستخدام أسئلة شفوية أو مكتوبة أو من خلال ورقة عمل مصممة لأغراض التقويم، أو من خلال الملاحظة المباشرة لعمل الطلاب في الموقف التعليمي التعلمي .
7. المعالجة في ضوء التقويم يعطي المعلم نشاطات  لطلابه قد تكون علاجية أو تعزيزية أو إثرائية ، شارحاً لهم  المطلوب بهذه النشاطات وكيفية تأديتها سواء أكانت على شكل أعمال صفية أو منزلية. 
8. تقويم مرحلي 3 يقدم المعلم نشاطاً تقويمياً قد يكون على شكل أسئلة شفوية أو مراجعة شاملة للنشاطات التي طبقت في الخطوة السابقة.  والهدف من هذا النشاط أن يتأكد المعلم من إتقان طلابه للمطلوب في النشاطات.
9.  تقديم المهمة التعليمية الثانية     يتبع المعلم الفعاليات المبينة في الخطوات 5 ، 6 ، 7 ، 8
10. التقويم الختامي  بعد الانتهاء من تقديم المهمات التعليمية المتضمنة في الدرس ، وفق الخطوات السابقة ، يقدم المعلم النشاط التقويمي الختامي بحيث يتناول تعلم الطلاب على مدار الدرس كله .
11.المعالجة في ضوء التقويم الختامي يصمم المعلم نشاطات علاجية  أو تعزيزية أو إثرائية ، يقدمها للطلاب في بداية الدرس الجديد، ولا يقدم الدرس الجديد إلاّ بعد أن يتأكد من إتقان الطلاب لمضامين النشاطات.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق