الثلاثاء، 15 أبريل 2014

مشكلة التأخر الصباحي المتكرر عن المدرسة: أسباب وحلول

يعني التأخر الصباحي عن المدرسة عدم حضور الطالب للأنشطة الجماعية الصباحية، أو الالتحاق في الطابور الصباحي، أو عدم حضوره لجزء من الحصص الدراسية (الأولى، الثانية، الثالثة).

 وقد يعكس التأخرالصباحي للطلاب بعض النتائج السلبية على حياتهم العامة والتربوية، لما يحرمهم من الاشتراك في الأنشطة الجماعية مع أقرانهم، وما يمكن أن ينميه لديهم من روح التعاون والمشاركة مع من حولهم في المجالات والاهتمامات الحياتية المختلفة. كما يمكن أن يؤدي لدى البعض إلى ضعف في التحصيل دراسيًا كنتيجة طبيعية لتأخرهم المستمر عن حضور حصص هذه المواد.
مظاهر مشكلة التأخر عن المدرسة
·      عدم  حضور الأنشطة الصباحية.
·      عدم الالتحاق بالطابور الصباحي.
·      عدم حضور جزء من الحصص الدراسية الأولى.
العوامل التي تؤدي إلى تأخر الطالب عن المدرسة
·      تساهل إدارة المدرسة في محاسبة الطلاب المتأخرين والتغاضي عنهم.
·      وجود مشكلة أسرية أو شخصية تشغل وقت الطالب عند الصباح.
·      عدم قدرة الطالب على الاستيقاظ المبكر بسبب السهر حتى ساعة متأخرة من الليل.
·      افتقارالطالب لقدرته على تنظيم وإدارة الوقت.
·      بعد مكان سكن الطالب عن المدرسة وعدم وجود المواصلات المناسبة.
·      تأخر الباص لأسباب خارجة عن إرادة الطالب.
·      كراهية الطالب لمعلم الأنشطة الصباحية، أو معلم المادة الدراسية المتمثلة في إحدى الحصص الأولى.
·      تكليف ولي الأمر للطالب أو الطالبة بأعباء منزلية قبل الذهاب إلى المدرسة.
الحلول الإجرائية المقترحة
·      تطبيق الإدارة لقواعد النظام المدرسي ومدونة السلوك.
·      مقابلةالطالب والتعرف على أسباب مشكلته: شخصية، أسرية، تحصيلية... للعمل على حلها.
·      مقابلة ولي الأمر في حال كانت الأسرة أو الطالب نفسه سببًا في المشكلة والمساعدة على إزالة الأسباب.
·      مساعدة الطالب في وضع برنامج يومي لأدارة وتنظيم وقته وواجباته وهواياته وساعات نومه.
·      التواصل مع سائق الباص في حين كان هو سبب التأخر للتعرف على الأسباب ومحاولة حلها.
·      العمل على توطيد العلاقة بين المعلم والطالب والعمل بروح الفريق الواحد في جو تسوده المودة والتفاهم.
·      محاضرات توعية للأهل حول أهمية التعلم، وطريقة تعاملهم مع أولادهم، وتهيئة الأجواء الدراسية الملائمة، وعدم تكليفهم بأعباء منزلية تفوق قدرتهم، ودورهم في مساعدة الأبناء على الالتزام بالقوانين المدرسية.
ملاحظة: لا يحبذ أبدًا إرجاع الطالب المتأخر إلى بيته عقابًا له، أو من إجل إحضار ولي أمره لمناقشة تأخره وذلك لسببين:
أولاً: قد يكون في ذلك تعزيزًا للطالب لأنه يرغب في عدم البقاء في المدرسة.
ثانيًا: قد يؤدي ذهاب الطالب إلى بيته إلى تعرضه لمشاكل ومخاطر كثيرة لا طاقة لمدير المدرسة على تحملها.
وللوقوف على فظاعة هذا الموقف فليتخيل المربي إن هذا الأمر قد حدث مع ابنه او ابنته، فهل يرضى أن يرجع ولده إلى البيت بمفرده؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق