الجمعة، 4 أبريل 2014

أساليب وطرائق تدريس فروع اللغة العربية

أولاً: طريقة تدريس القراءة
قسّم المربون صفوف المرحلة الابتدائية إلى ثلاث حلقات:
-الحلقة الأولى:وتضم الصفين الأول والثاني.
-الحلقة الثانية:وتتكون من الصفين الثالث والرابع.
-الحلقة الثالثة:ويدخل ضمن دائرتها الصفان الخامس والسادس.
والآن إلى طريقة تدريس القراءة في الحلقة الأولى ولنبدأ بطريقة تدريس القراءة   من الصف الأول الابتدائي:
  اعتمد المؤلفون الطريقة التوليفية في مقرر الفصل الدراسي الأول وهي مزيجٌ جميلٌ بين الطريقتين الكلية(التحليلية)والجزئية(التركيبية)،فقد أخذوا من الأولى طريقة الكلمة،ومن الأخرى الطريقة الصوتية(صوت الحرف)،وقد أثبتت هذه الطريقة جدواها،وإليك طريقة السير في التدريس:
أ) تهيئة أذهان الطلاب لدراسة الحرف الجديد وذلك عن طريق:
*السؤال عنه. *عرض نموذج له. *سرد قصة حوله. *ذكر كلمات تشتمل عليه.
ب)عرض صور الدرس أمام التلاميذ[عن طريق جهاز العرض من فوق الرأس..مثلاً]،وترك المجال لهم للتعبير عما يرون ثم مطالبتهم بذكر أسمائها ومناقشتهم في أبرز ملامحها وفوائدها إلى غير ذلك مما يتناسب معها،وفي هذا مجال رحب لتدريبهم على مهارتي التحدث والاستماع.
ت)يعود المعلم بطلابه إلى الصورة الأولى،ويلفت انتباههم إلى ما كتب تحتها،ويقرأ وهو يشير إلى الصورة ويردد التلاميذ بعده جماعياً وزمرياً وفردياً.
ث)يستمر المعلم في القراءة،ويستمر الطلاب في الترديد،ويركز المعلم على الكلمة دون الصورة وشيئاً فشيئا ًيخفي الصورة عنهم تماماً،ويكرر القراءة ويتأكد من سلامة نطق الطلاب لها ويكرر هذا النشاط مع جميع كلمات الدرس.
ج)يعود المعلم إلى الكلمة الأولى ويقرأ،مع إبراز الحرف الملوّن(المراد تدريسه)عن طريق حبسه بصوت مناسب،وإطلاق بقية حروف الكلمة أثناء القراءة بصوت هامس،حتى يظهر صوت الحرف للطلاب الذين يقومون بالترديد بعده بنفس الطريقة،ويكرر هذا النشاط مع بقية كلمات الدرس.
ح)يعود المعلم إلى الحرف الملوّن في كل كلمة ويقرأه، ويطلب من الطلاب نطقه بصوته،ويشير إلى الحركة ويوضّح لهم دلالتها على صوت الحرف (مع تمثيل الحركة بتحريك اليد(.
خ) يعرض المعلم على الطلاب كلمات الدرس على بطاقات (دون صور مصاحبة لها)، ويطلب من منهم القراءة جماعياً وزمرياً وفردياً،حتى يطمئن إلى قدرة الطلاب على قراءتها وأنهم قد تمكنوا من إدراكها شكلاً وصوتاً.
د)يعرض المعلم الحرف منفصلاً من خلال السبورة أو على بطاقة مع حركته،ويطالب طلابه بالقراءة والتمييز بين أصواته مع الحركات الثلاث.
ذ)يعرض المعلم كل كلمة من كلمات الدرس مقرونةً بشكل الحرف تحتها،حتى يطمئن إلى معرفتهم لأشكال الحرف في مواقع مختلفة من تلك الكلمات.
ر) يطلب المعلم من تلاميذه فتح الكتب وقراءة الدرس وتجريد الحرف بأصواته مع الحركات الثلاث.
ز)يوجّه المعلم أنظار طلابه إلى الحرف الكبير(المسهّم)،وقد يعرضه مكبّراً على السبورة ،ويبين لهم مراحل كتابته ويوضّح لهم ذلك على السبورة،حتى يطمئن إلى وضوح طريقة بدء كتابة الحرف وانتهائها لدى جميع الطلاب،لأن الطالب إذا تعوّد رسم الحرف بصورة خاطئة ولم يتم توجيهه إلى الطريقة الصحيحة منذ البداية،فقد يلازمه ذلك الخطأ مدةً طويلة وقد يصبح من الصعب تعديله في المستقبل،ولقد رأينا الكثير من الطلاب في الصفين الثاني والثالث وهم يرسمون الحروف بطريقة لا تخلو من الأخطاء، وذلك لأنهم لم يجدوا التوجيه المناسب،  وهو نتيجة طبيعية لتغاضي معلميهم عنهم عندما كانوا في الصف الأول وفي بدايات تعلمهم لرسم الحروف،ويمكن للمعلم أن يدرب طلابه ويكثر من تدريبهم بواسطة(رسم الحرف بأصابعهم في الهواء،تشكيله بالصلصال،بالتدرب والتمرس على السبورات الصغيرة الخاصّة بهم يطلب المعلم من طلابه تمرير القلم(الرصاص) على الحرف بأشكاله المختلفة فوق الخط الباهت (في كتبهم) تحت إشرافه وتوجيهه،ويعوّدهم الجلسة الصحيّة،ومسك القلم بصورة سليمة،والزاوية المناسبة للكتابة لكل منهم،مع توجيههم إلى التأني في الكتابة والحرص على النظافة،ويشجعهم في كل ذلك بعبارات مناسبة.
ش)ينتقل المعلم بطلابه إلى تدريبات التعزيز،ولا يثقل عليهم طوال الحصة بالعرض المستمر الممل لهم في مثل هذه السن،بل يراوح خلالها بما بخفف عنهم عبء الدرس بأنشودة جميلة أو قصة مسلية.
أما طريقة السير في تدريس موضوعات القراءة للفصل الدراسي الثاني فهي كالتالي:
- التهيئة للدرس بما يشدُّ الطلاب للدرس ويجذبهم إليه(تكون غالباً بمناقشة الصور المصاحبة للدرس .(
-يقرأ المعلم الدرس قراءةً نموذجيّةً،والقراءة النموذجية تتسم بوضوح الصوت،صحة الضبط،إخراج الحروف من مخارجها السليمة وتمثيل المعنى،والطلاب يستمعون فقط،ويكرر القراءة أكثر من مرّة حسب صعوبة الموضوع ومستوى طلابه.
-يقرأ المعلم ويردد الطلاب بعده جماعيّاً وزمريّاً وفرديّاً،ويخفف من هذا النوع من القراءة كلما تقدم مستوى طلابه.
-يعرض جمل الدرس وكلماته على بطاقات،أومن خلال جهاز العرض من فوق الرأس وذلك لمزيد من التشويق للطلاب،وحثهم على المتابعة والانتباه ،مع التركيز على الجمل والكلمات المعروضة.
-يكلف الطلاب المجيدين قراءة فقرات من الموضوع،ثم ينتقل إلى غيرهم..وهكذا حتى يقرأ جميع التلاميذ،مع التأكد من سلامة نطقهم للكلمات، وصحة ضبطها،وإخراجهم للحروف من مخارجها الصحيحة.
-يوضّح الكلمات التي تحتاج إلى توضيح بالشرح المقرون بالتمثيل.
-إذا تعثّر أحد التلاميذ في قراءة كلمة أو جملة،يكتبها المعلم على السبورة ويقرأ ويرد التلميذ بعده.
-يطالب الطلاب بتنفيذ التدريبات،مع الاعتناء بالهدف التعليمي من التدريب،وعندما ينفذ الطلاب عملاً كتابياً،يستحسن أن يرشدهم المعلم في بداية الأمر إلى طريقة الإجابة،وأفضل من ذلك أن يحل لهم أنموذجاً لهم على السبورة إذا لم بتم حله في الكتاب.
-لا ينشغل المعلم بالتدريبات عن القراءة الجهرية فهي الهدف الأهم من الموضوع،فيرجع إليها بين حين وآخر مع الاعتناء بالطالب المتوسط ومن هو دونه مع تشجيع المتقدم.
-في تدريبات المحادثة،يعوّد المعلم طلابه على التعبير عمّا يشاهدونه،لتنمية مهارات التحدث والاستماع لديهم،وإذا لمس أنهم أحسّوا بالملل،طالبهم بالإنشاد لكسر الرتابة وتجديد نشاطهم.
طريقة السير في دروس القراءة للصف الثاني:
-التهيئة للدرس بتأمل الصور المصاحبة أو عرضها من خلال الوسيلة التعليمية،ويناقش المعلم طلابه فيها بحيث يحاول إبراز استخدام الكلمات الجديدة،ويحرص على تكرارها لترسخ في أذهانهم،ولتتضح أفكار ومعاني الدرس من خلال الصور.
-يقرأ المعلم الدرس كله قراءة نموذجيّة الطلاب ستمعون فقط.
-يناقش المعلم مع تلاميذه أبرز الكلمات والتعبيرات اللغوية وبكتبها على السبورة أمام طلابه.
-إذا كان الموضوع يتكوّن من وحدات يقوم المعلم بقراءة الوحدة الأولى قراءة نموذجيّة متأنية ويردّد التلاميذ القراءة بعده عدة مرّات.
-يطالب الطلاب بالقراءة الفرديّة،بدءا ًبالمجيدين منهم مع متابعة القارئ وتوجيهه برفق وأناة.
-يناقش مع طلابه هذه الوحدة مناقشة تكشف عن مدى فهمهم لها واستيعابهم لمعانيها.
-ينتقل المعلم إلى الوحدة الثانية،ثم الثالثة بنفس الطريقة(قراءة نموذجيّة متأنية،قراءة الطلاب الفرديّة، متابعة القارئ للتوجيه والتصويب،مناقشة المعاني والأفكار العامة للفهم(.
-يعود المعلم فيقرأ الموضوع كله،ثم يقرأ الطلاب متتابعين ومتابعتهم أثناء القراءة.
-ينتقل المعلم بتلاميذه إلى التدريبات التي تكشف عن مدى تحقق أهداف الدرس من فهم واستيعاب وتذوق ومهارات وخبرات مستفادة.
طريقة السير في دروس القراءة للصف الثالث:
لا تختلف طريقة التدريس في الصف الثالث كثيراً عن الطريقة المتبعة في الصف الثاني،إلا بما يجعلها تتلاءم مع النمو الذي حدث في المهارات والقدرات والحصيلة اللغوية والخبرات الاجتماعية،بيد أننا نبدأ بتدريب الطلاب في هذا الصف على لون جديد من ألوان القراءة الا وهي القراءة الصامتة تعويداً لهم على استخدام العين والعقل فقط في القراءة دون أن نسمع منهم همسا ًولتعويدهم القدرة على التركيز،والقدرة على القراءة في جميع الأجواء وتحت كل الظروف،وفي تدريبهم على هذا النوع من القراءة تهيئةً لهم لاستخدام المكتبة المدرسيّة وارتياد المكتبات العامّة.
-تهيئة أذهان الطلاب للدرس عن طريق (أسئلة لاستثارة خبرتهم السابقة التي تتصل الموضوع،وربطها بالخبرة الجديدة)،فإذا توصّل المعلم إلى موضوع الدرس أعلنه وكتبه على السبّورة.
-مطالبة الطلاب بقراءة الموضوع سرّاً(قراءة صامتة)تحدد لها بضع دقائق حسب طول الموضوع وقصره (الغرض منها حصول الطلاب على فكرة عامّة عن الموضوع،وملاحظة بعض الألفاظ والتراكيب التي يصعب عليه فهمها،فيحتفظ بها في ذهنه لكي يسأل عنها فيما بعد).
-يناقش المعلم طلابهحول الأفكار الرئيسية في الموضوع مناقشة تكشف عن مدى فهمهم واستيعابهم لها.
-يناقش المعلم طلابه في المفردات التي يتوّسم(يتوّقع)أنها غريبة عليهم،أو التي يسألون عنها(ويدربهم على فهمها من خلال استخدام السياق الذي وردت فيه،أو استخدامها في سياق جديد لتوضيحها(.
-يقرأ المعلم الدرس قراءة نموذجيّة،وأنظار الطلاب على الصفحة تتابع نطقه،مع التأكد من متابعتهم.
-تبدأ قراءة الطلاب الجهريّة والفرديّة ،فإذا كان الموضوع قصيراً فلا داعي لتقسيمه،وإن كان طويلاً فمن الأحسن تقسيمه إلى وحدات،حيث يقرأ طالب وحدة ثم يتبعه زميله فيقرأ الوحدة التالية،حتى ينتهي الموضوع،فتبدأ قراءة ثانية من جديد.
-بعد أن ينتهي الطلاب من قراءة الوحدة،يناقشهم المعلم في الأفكار التفصيلية التي يتضمنها النص المقروء،وبعد المناقشة تستأنف القراءة.
-قد يطلب المعلم من طلابة تلخيص الموضوع،أو ربط فكرة بفكرة،أو استخراج الهدف العام منه وقد يطالبهم بتحويله إلى حوار تمثيلي،فيمثلونه إذا كان قصة،أو ما يشبه القصة.
-الخلاصة:

أننانريدأن نتأكد في النهاية أن الطلاب قرؤوا وفكروا فيما قرؤوا،واستطاعوا أن يفهموا تسلسل الأحداث والحقائق،ويربطوا بينها،وأنهم قد أدركوا الفكرة الرئيسية في كل فقرة،وعرفوا الأسباب والنتائج،وأن نتأكد من أنهم خرجوا من قراءة الموضوع ومناقشته بخبرات جديدة امتزجت بخبراتهم السابقة.
الطرق التربوية في معالجة أخطاء الطلاب القرائية
- على المعلم ألا يسرف في مقاطعة الطالب أثناء القراءة إلا إذا كان الخطأ فاحشاً،كأن يخطئ الطالب في قراءة آية كريمة أو حديث شريف،أو يخطئ خطأً يقلب المعنى إلى نقيضه.
-إذا لم يكن الخطأ فاحشاً ينتظر المعلم حتى ينتهي الطالب من قراءة الجملة ثم يصوّب له خطأه,ولا يتركه ينتقل إلى الجملة التي بعدها دون تصويب حتى لا يقع في سلسلة من الأخطاء.
كيف يتم التصويب؟
- قد ينبّه الطالب المخطئ إلى موضع الخطأ قائلاً له:أعد قراءة الجملة يابنيّ وانتبه أثناء قراءتك لكلمة))كذا))،ويذكر المعلم الكلمة التي أخطأ فيها التلميذ بصورتها الصحيحة.
-قد يوّجه سؤالاً إلى الطالب المخطئ،ومن خلال هذا السؤال يتبين للطالب أنه أخطأ فيتدارك ذلك
الخطأ ويصوّبه من تلقاء نفسه،فلو كانت الجملة التي أخطأ فيها الطالب على هذا النحو:
كَانَ مُحَمَّدٌ جَالِسٌ تَحْتَ الشَّجَرَةِ..........سأله المعلم:أَيْنَ كَانَ مُحَمَّدٌ جَالِساً؟
-المعلم الناجح يقوم بتوزيع الأخطاء ولا يركز على طالب بعينه في تصويب جميع الأخطاء،بل يقوم بتصويب عدداً من الأخطاء أثناء قراءة زيد، ويصوّب عدداً آخر من الأخطاء أثناء قراء عمرو......وهكذا حتى لايظنّ أحد الطلاب أنه الوحيد الذي يخطئ كثيراً فيصاب بالإحباط.
-قد يشرك المعلم الطلاب في مناقشة خطأ زميلهم وتصويبه،مع تشجيع المخطئ والرفع من روحه المعنوية.
-يمكن للمعلم أن يجمع الأخطاء الشائعة لدى الطلاب ويجري حولها مناقشات هادفة معهم،حتى يفطنوا إليها ويصوبوها،ثمّ يتلافوها نهائيا ًويندر وقوعهم فيها مرّةً أخرى.
ثانياً:طريقة تدريس الأناشيد :
في الحلقة الأولى:
الصفان الأول والثاني الابتدائي:
-التمهيد لموضوع النشيد بحديث قصير سهل مبسط أو بأسئلة خفيفة.
-يقرأ المعلم النشيد ملحنا ًويتغنّى به حتى تألفه آذان الطلاب.
-يطالب التلاميذ مشاركته الإنشاد حتى يحفظوه.
-ينشد التلاميذ بمفردهم حتى يجيدوه،ويشاركهم معلمهم الإنشاد بصوت منخفض.
-يناقش المعلم طلابه في بعض معاني النشيد وخاصّةً ما يحتاج إلى توضيح.
-يطالب المعلم التلاميذ بالإنشاد الفردي مع المتابعة.
أمّا طريقة تدريس الأناشيد في الصّف الثالث فهي كالتالي:
-التمهيد لموضوع النشيد بحديث قصير أو أسئلة خفيفة.
-يقرأ المعلم النشيد قراءة نموذجية خالية من التلحين والتنغيم.
-يطالب الطلاب بالقراءة الفردية متتابعين ويصحح لهم الأخطاء دون مقاطعة.
-يناقش المعلم تلاميذه في معنى النشيد والأفكار العامة الواردة فيه.
-يقرأ المعلم النشيد ملحناً ويطالب طلابه مشاركته في الإنشاد حتى يحفظوه.
-يطالب الطلاب بالإنشاد الفردي مع المتابعة.
ثالثاً:طريقة تدريس الإملاء :
وأنواعه ثلاثة:
1- منسوخ(منقول). 2- منظور 3-استماعي(اختباري)


ففي الصف الأول: منسوخ ومنظور وذلك ضمن حصص القراءة والكتابة.
- وفي الصف الثاني: منظور واختباري وذلك ضمن حصص القراءة والكتابة.
- وفي الصف الثالث:منظور واختباري وخُصِّص له حصتان في الأسبوع.
أ) طريقة تدريس الإملاء المنسوخ(المنقول):
- التمهيد لموضوع الإملاء (الحروف أو الكلمات أو الجمل) بأسئلة لإثارة انتباه الطلاب.
- عرض الموضوع على الوسيلة التعليمية(المعدة مسبقاً)بخط واضح وجميل ومضبوطة بالشكل.
- يقرأ المعلم الموضوع قراءة نموذجية واضحة.
- يقرأ عددٌ من الطلاب الموضوع حملاً لهم على المزيد من دقة الملاحظة.
- يبدأ المعلم المناقشات الإملائية،حيث يختار عدداً من الكلمات التي تمثل الظاهرة الإملائية المستهدفة ويميزها بوضع خطوط تحتها ويطالب التلاميذ بقراءتها وتهجي حروفها وكتابة بعضهم لها على السبورة (أو على سبوراتهم الخاصّة )،ثم يطلب منهم استخراج بعض الكلمات التي تمثل ظاهرة إملائية معينة مع محاولة تعليلها تعليلاً ميسراً،ثم يختار بعض الكلمات التي يتوقع من تلاميذه أن تكثر أخطاؤهم فيها ويعرضها على السبورة مع وضع علامة الخطأ(×)واضحة عليها،ثم يناقشهم حتى يصل بهم إلى الصواب ويكتبها على السبورة ويضع علامة الصواب( )واضحة عليها.
- يملي المعلم الموضوع على طلابه في كراساتهم كلمة كلمة وهو يشير إلى مايمليه حتى يملأ التلاميذ أنظارهم من صورته قبل نقله ونسخه،ويحرص على أن يسير جميع الطلاب معاً في الكتابة بتأنٍ وتمهل كي يتجنبوا أخطاء العجلة والسرعة في النسخ.
- يعيد المعلم قراءة الموضوع مرة أخرى ليصلح الطلاب ماوقعوا فيه من أخطاء،أو ليتداركوا مافاتهم من نقص.
- يجمع المعلم كراسات الطلاب بطريقة هادئة ومنظمة ويقوم بتصحيحها.
ب) طريقة تدريس الإملاء المنظور:
- لا تختلف الطريقة كثيراً عن طريقة تدريس الإملاء المنسوخ،إلا أن المعلم قبل الانتقال إلى المناقشات الإملائية،يناقش تلاميذه في أفكار الموضوع وفي بعض المفردات اللغوية.
- يقوم المعلم بعد المناقشات الإملائية بحجب النصّ ويمحو الكلمات التي كتبها على السبورة.
- يملي المعلم الموضوع على التلاميذ كلمة كلمة ،وجملة بعد أخرى في وضوح وتأنٍ بحيث يتمكن كل تلميذ من كتابة ما سمع.
- يعيد المعلم قراءة الموضوع الطلاب في هدوءٍ ونظام،ويصححها بالطريقة المناسبة.
- يقوم كل طالب بتصويب أخطائه في كراسته تحت إشراف المعلم.
ج) طريقة تدريس الإملاء الاختباري:
- يمهد المعلم لموضوع الدرس بأسئلة تثير انتباه الطلاب.
- يقرأ المعلم الموضوع قراءة متأنية واضحة ليفهم الطلاب فكرته العامة.
- بناقش المعلم طلابه في المعنى العام للموضوع لاختبار مدى فهمهم له.
- يعيد المعلم قراءة الموضوع على الطلاب وهم منصتون للتهيؤ لكتابته.


رابعاً:طريقة تدريس التعبير:

تعتبر الصفوف الأولية مجال رحب لتدريب الطلاب على التعبير عن ما يجيش في صدورهم،ففي هذه المرحلة العمرية تكثر تساؤلاتهم,وتنمو لديهم غريزة حب الاستطلاع،ويميلون إلى القصص ويزدادون شغفاً بها،والواجب استغلال هذه الخصائص في تنمية مهارتي التحدث والاستماع لديهم من خلال حصص التعبير وتدريبات المحادثة.
والتعبير نوعان:شفهي وكتابي،ففي الصفين الأول والثاني((شفهي)) ضمن حصص القراءة والكتابة
ويمكن أن يعبر الطلاب شفهيّاً عن الصور التي يرونها في الدروس أو تدريبات المحادثة،أو عن قصة سمعها اللطلاب من معلمهم أو غيره،أو عن مشاهداتهم خلال اللعب والزيارات والرحلات،أو مواقف أخرى كحصولهم على هدايا أو رؤيتهم لحيوانات أو وسائل مواصلات............وغير ذلك.
وفي الصف الثالث((شفهي وكتابي)) وذلك من خلال:
- إكمال حكاية شفهيّاً أو توّقع نهايتها.
- إكمال نقص في جملة.
- تكوين فقرة ذات معنى عن طريق ترتيب عدة جمل غير مرتبة.
- التعبير عن مشهدٍ من البيئة،أو سرد حكاية.
- توظيف بعض الكلمات في جمل تامّة،بحيث تكون تلك الكلمات مما قرأه االطالب في موضوعات
القراءة.
- كتابة كلمة شكر أو تهنئة.
- التعبير كتابيّاً عن نشاط قام به داخل المدرسة أو خارجها.

خامساً:طريقة تدريس الخط :
يكون تدريس الخط في الصفين الأول والثاني ضمن حصص القراءة والكتابة،وفي الصف الثالث يفرد بحصة في الأسبوع.
وأهداف تعليمه ثلاثة:
1) الوضوح. 2) السرعة. 3) الجمال.

وخطوات تدريسه تسير كالتالي:
-التمهيد:مطالبة الطلاب بإخراج الكراسات وأدوات الكتابة، وأثناء ذلك كتابة المادة والموضوع على السبورة وتقسيمها إلى قسمين الأول للنموذج والثاني للشرح والإرشاد.
- يقرأ المعلم النموذج قراءة واضحة ويكلّف أحد الطلاب بقراءته.
- يشرح معناه شرحاً مبسطاً.
- يبدأ المعلم شرحه الفنّي ويطلب من الطلاب ملاحظته أثناء ذلك،حيث يكتب الحرف مبيّنا ًأجزاءه بألوانٍ مختلفة ويستعين بخطوط لضبط تلك الأجزاء،ويحدّد اتجاهاته لتيسير المحاكاة على الطلاب،ويمكن أن يعرض أمامهم نموذجاً مجسماً للحرف.
_يكتب الحرف كاملاً متصلاً بجانب المجزأ في قسم الشرح وفي القسم الأيمن يكتبه في كلمته التي ورد فيها في عبارة النموذج.
- المحاكاة:ويحسن أن تبدأ في كراسات أخرى غير كراسات النماذج،وبعد فترة يطلب منهم الكتابة في كراسات النماذج،مع مراعاة التأني والدقة في محاكاة النموذج المطبوع.
-الإرشاد الفردي:يمر المعلم بين الطلاب ويرشد كلاً منهم إلى موطن الخطأ ويكتب له بعض النماذج بالقلم الأحمر،موضِّحاً له وجه الصواب ووجه الخطأ.
الإرشاد العام: حين يلاحظ المعلم خطأً شائعاً،يأمر الطلاب بالتوقف عن الكتابة ويعود إلى السبورة ويشرح لهم صواب هذا الخطأ،ولا بأس أن يكتب الخطأ كما شاهده في كراسات االطلاب وبجانبه الصواب على أن يخطَّ خطاً مائلاً فوق الخطأ حتّى لا يعلق في أذهان الطلاب.
- يتابع المعلم عمله من حيث الإرشاد الفردي والإرشاد العام مع تشجيع الطلاب بعبارات مناسبة.
والله أسأل أن ينفع بهذا العمل زملائي المعلمين،إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق